رياضة محلية

0

الدوحة - قنا

أنعش السد، حامل اللقب، آماله في انتزاع صدارة الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم أريد/ بعد فوزه المستحق على المتصدر الدحيل بهدفين دون رد في ختام الجولة السادسة عشرة.

بهذا الانتصار، رفع السد، أكثر الأندية تتويجا بلقب الدوري برصيد 17 مرة، رصيده إلى 34 نقطة، ليقلص الفارق مع الدحيل إلى نقطة واحدة فقط، مما يمهد لصراع مثير على اللقب في الجولات القادمة.

في المقابل، انقاد الدحيل، الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه الإيطالي إبراهيما بامبا، لخسارته الثالثة هذا الموسم، ليخفق في تحقيق الانتصار وتوسيع الفارق إلى سبع نقاط مع منافسه المباشر.

وحقق السد فوزه الثاني عشر على الدحيل في تاريخ مواجهاتهما بالدوري، مقابل 10 انتصارات للدحيل، و6 تعادلات، ليعوض خسارته ذهابا (1 - 5).

وحافظ الغرافة صاحب المركز الثالث، على ملاحقته لمتصدر الدوري ووصيفه بعد أن أوقف انتصارات نادي قطر، بفوزه عليه بأربعة أهداف لاثنين ليرفع رصيده إلى 34 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن السد، في حين صالح الريان أنصاره بتغلبه على حساب الوكرة برباعية دون رد.

وسعى المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز إلى مصالحة جماهير الغرافة بعد الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا للنخبة والإخفاق في العبور لدور الستة عشر. بينما توقفت سلسلة انتصارات نادي قطر بتسجيله الخسارة التاسعة له هذا الموسم ليتراجع للمركز التاسع برصيد 19 نقطة.

واستمر الريان في نسقه المتصاعد بانتصاره الثاني تواليا على حساب الوكرة، ليواصل فريق المدرب البرتغالي أرتورو جورجي الذي تولى مسؤوليته الفنية في الجولة الثانية عشرة خلفا للمدرب الوطني يونس علي، المسيرة المتوازنة ليصعد للمركز السابع برصيد 21 نقطة.

من جانبه، مني الوكرة بخيبة أمل جديدة بعد وداعه أمام التعاون السعودي في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا /2/، ليتراجع تحت قيادة مدربه السويدي بويا إسباغي إلى المركز العاشر بتلقيه الخسارة الثالثة على التوالي ليتوقف رصيده عند 17 نقطة.

وحقق الريان فوزه العاشر على الوكرة في آخر 15 مواجهة جمعت بينهما، بينما فاز الوكرة في ثلاث مناسبات، وتعادلا في مباراتين آخرها كان في سبتمبر 2023 بهدف لكل منهما.

وتمكن العربي في أول ظهور رسمي لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أغوادو على صعيد الدوري من تحقيق انتصار هام على الأهلي في المواجهة التقليدية بينهما بنتيجة (4 - 2) ليصعد للمركز الثامن برصيد 19 نقطة مبتعدا عن دائرة الهبوط، في حين تعرض الأهلي لخسارته الرابعة هذا الموسم والثانية تواليا ليتوقف رصيده عند 28 نقطة ويحافظ على موقعه في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن السد والغرافة.

ويعد هذا الفوز هو السادس للعربي في آخر 15 مواجهة أمام الأهلي، الذي فاز في 6 مناسبات سابقة، فيما انتهت 3 مباريات بالتعادل، بينما يعود آخر انتصار للأهلي على العربي إلى أكتوبر عام 2023 عندما فاز بثلاثة أهداف لاثنين.

وتأزم موقف الخور أكثر بخسارته الجديدة بنتيجة (0 - 2) أمام الشمال، فبعد خسارتين متتاليتين استعاد الشمال توازنه بهذا الانتصار الثمين ليحافظ على المركز السادس برصيد 22 نقطة، بفضل هدفي متصدر ترتيب الهدافين الجزائري بغداد بونجاح.

وتكبد الخور خسارته الحادية عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يعقد مهمته في الخروج من المركز الأخير، حيث يفصله سبع نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط.

ويعد هذا الانتصار هو العاشر للشمال في آخر 15 مواجهة بين الفريقين، مقابل فوز الخور في 4 مناسبات، بالإضافة إلى تعادل الفريقين مرة واحدة.

بدوره، واصل الشحانية تقديم عروض قوية وتمكن من تحقيق انتصاره الرابع تواليا والسابع هذا الموسم بانتصار ثمين بنتيجة (3 - 2) على أم صلال الذي دخل دائرة حسابات الهبوط.

وعزز الشحانية موقعه في المركز الخامس برصيد 23 نقطة، بينما توقف رصيد أم صلال عند 14 نقطة في المركز قبل الأخير، مسجلا خسارته الخامسة تواليا في ظهور ثان لمدربه الفرنسي باتريس بوميل.

ووصل الشحانية لانتصاره الثالث على أم صلال في 10 مواجهات جمعت بينهما على صعيد الدوري، مقابل فوز أم صلال في مباراتين، وتعادلا 5 مرات، وكان آخر فوز لأم صلال على الشحانية في سبتمبر الماضي بأربعة أهداف لاثنين.

وعلى صعيد الإحصائيات في الجولة السادسة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم أريد)، تم تسجيل 25 هدفا، بمعدل 4.6 هدف في المباراة الواحدة، ما يشير إلى ارتفاع في المعدل التهديفي مقارنة بالجولة الماضية التي شهدت تسجيل 19 هدفا.

وانتهت الجولة بفوز ستة فرق، فيما غاب التعادل للجولة الثانية على التوالي، كما نجحت جميع الفرق في التسجيل باستثناء الوكرة والدحيل والخور، في حين خرج الريان والسد والشمال بشباك نظيفة.

وشهدت مباراة العربي والأهلي وكذلك مباراة الغرافة وقطر تسجيل أكبر عدد من الأهداف في هذه الجولة بـ6 أهداف.

وبالنسبة للإحصائيات الإجمالية للدوري في الجولات الست عشرة، فقد أقيمت 96 مباراة حتى الآن (81 انتصارا و15 تعادلا)، وتم تسجيل 340 هدفا خلال المباريات، بمعدل بلغ 3.5 هدف في المباراة الواحدة، فيما رفعت البطاقة الصفراء 394 مرة، مقابل تسجيل 20 بطاقة حمراء و43 ركلة جزاء (30 مسجلة و13 مهدرة).

وعلى صعيد الهدافين، عزز الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الشمال صدارته للائحة برصيد 17 هدفا، ليواصل ابتعاده بفارق 3 أهداف عن أقرب ملاحقيه البرازيلي روجر غيديش لاعب الريان الذي عزز وصافته بفضل ثنائيته بمرمى الوكرة ليصل إلى 14 هدفا، يليه الإسباني رافا موخيكا مهاجم السد برصيد 11 هدفا بعد هدفه بشباك الدحيل.

وجاء أفضل لاعب في آسيا 2023 أكرم عفيف مهاجم السد في المركز الرابع برصيد 10 أهداف.

وتساوى يوليان دراكسلر من الأهلي، والكرواتي أنطونيو مانسي من أم صلال، والهولندي بيلي فان أمرسفورت من نادي الشحانية ومايكل أولونغا من الدحيل وريكاردو غوميز من الوكرة برصيد 9 أهداف لكل منهم، ثم جاء عمر سيكو من الأهلي برصيد 8 أهداف.

وجاء خلفهم المعز علي من الدحيل وخوسيلو من الغرافة ويوسف المساكني من العربي برصيد 7 أهداف لكل منهم.

وتتصدر قمة السد حامل اللقب ووصيف الترتيب والغرافة الثالث مباريات الجولة السابعة عشرة من /دوري نجوم أريد/ حين يلتقيان على استاد ثاني بن جاسم يوم 27 من فبراير الجاري.

ويلعب في اليوم ذاته، العربي والريان في قمة تقليدية يستضيفها استاد أحمد بن علي، ويواجه الخور نظيره الوكرة على استاد نادي الخور.

وتتواصل المباريات في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، حيث يلعب الدحيل مع الشحانية على استاد عبدالله بن خليفة، ويستضيف الأهلي نظيره الشمال في استاد الثمامة، فيما يواجه قطر نظيره أم صلال على استاد سحيم بن حمد.