محليات

0

شعار "جامعة حمد بن خليفة"

الدوحة - قنا

أطلقت جامعة حمد بن خليفة، ممثلة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مبادرة جديدة تهدف إلى تحفيز أجيال المستقبل للتخصص في مجالات الطب الحيوي، وذلك من خلال برامج تفاعلية وتجارب عملية تعزز الاهتمام بالأبحاث والمهن في هذا المجال.

واستقبل المعهد طلاب الصفين العاشر والحادي عشر في برنامج تدريبي لمدة أسبوعين، بهدف تعريفهم بفرص العمل في مجالات البحوث الطبية الحيوية.

وشارك في البرنامج كل من مركز بحوث السكري، ومركز البحوث التطبيقية للسرطان، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية التابعين للمعهد، حيث أتيحت للمشاركين فرصة اكتساب خبرة عملية داخل المختبرات في بيئة بحثية محفزة، كما تضمن البرنامج محاضرات نظرية وتفاعلا مباشرا مع الباحثين، إضافة إلى عرض نتائج التدريب.

وفي بداية العام الدراسي، استقبل المعهد طلاب الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر في "يوم المرافقة البحثية" المخصص لطلاب المدارس الثانوية، حيث استعرض هذا اليوم المسارات المهنية وفرص العمل في مجال البحوث الطبية الحيوية.

وشمل البرنامج تعريفا بالأنشطة البحثية للمعهد، وجولات في المختبرات، وفرصا لمرافقة الباحثين أثناء تنفيذ مهامهم اليومية، ما أتاح للطلاب تصورا واقعيا لطبيعة العمل البحثي في هذا المجال.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عمر البغا المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "يسرنا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتنفيذ هذه المبادرات الهادفة إلى دعم طلاب المدارس الثانوية في قطر. ويعكس كل من برنامج التدريب الداخلي ويوم المرافقة البحثية التزامنا بتوجيه أجيال المستقبل من العلماء عبر التدريب العلمي والبحثي والتوجيه المهني. لقد لمسنا شغف الطلاب وتعطشهم للمعرفة، ما يبشر بمستقبل واعد للبحوث الطبية الحيوية في دولة قطر".

من جانبها، أكدت الأستاذة سارة الشريم مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الشراكة مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص على توفير فرص فريدة لطلاب المدارس الثانوية لاستكشاف مجال البحوث الطبية الحيوية.

وأضافت:" تتيح هذه البرامج للطلاب التفاعل مع الباحثين، وطرح الأسئلة، واكتساب رؤى قيمة تساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم المهنية. ونحن نتطلع إلى استمرار هذه الشراكة ودعم الأجيال القادمة من العلماء في قطر".

ويواصل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تعاونه مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لاستقبال مزيد من الطلاب في النسخ المقبلة من برنامج التدريب الداخلي ويوم المرافقة البحثية.