محليات
34

حاصل على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي كلية المجتمع – الأمن السيبراني وأمن الشبكات
التكريم شرف عظيم ودافع لمواصلة العطاء والعمل بجد لتحقيق المزيد من الإنجازات
أتوجه بالشكر لعائلتي التي كانت الداعم الأول، وللدكاترة الذين قدموا لي العلم والتوجيه، ولزملائي الذين شكلوا جزءًا من هذه الرحلة
التفوق العلمي يعد من أهم الإنجازات التي يمكن أن يحققها الطالب، وخاصة عندما يرتبط هذا التفوق بمجالات حيوية مثل الأمن السيبراني وأمن الشبكات. علي عيسى محمد العامر المهيزع - الطالب الذي برز في هذا المجال - استطاع بفضل جهوده وتميزه أن يحصل على جائزة التميز العلمي في المرحلة الجامعية. في هذا الحوار، نلتقي به لنتعرف على شعوره بعد الفوز، وأهدافه المستقبلية، وأهم النصائح التي يود توجيهها لزملائه، بالإضافة إلى رسالته الشكر لكل من دعمه في مسيرته.
وجاء نص الحوار كالتالي :-
نرحب بك ونبارك لك هذا الإنجاز الكبير بفوزك بجائزة التميز العلمي. بداية، كيف كان شعورك عندما تم إعلان اسمك وتسلمت الجائزة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى؟
شكراً جزيلاً لكم على التهنئة. الحقيقة، كان شعوري لا يوصف. كانت لحظة مفعمة بالفخر والاعتزاز عندما سمعت اسمي يتردد في قاعة الاحتفال، ثم توجهت لمصافحة سمو الأمير. إنها لحظة تاريخية بالنسبة لي، مليئة بالسعادة والفخر بأن جهودي أثمرت وحصلت على هذا التكريم العظيم من قيادتنا الحكيمة. كما أن الشعور كان مزيجًا من الفخر والامتنان. فالفخر بتحقيق هذا الإنجاز بعد رحلة مليئة بالتحديات والطموحات، والامتنان لكل من دعم وساهم في هذا النجاح، سواء من الأهل، الدكاترة، أو زملاء الدراسة. هذا الإنجاز يعكس أن العمل الجاد دائمًا يؤتي ثماره.
الحصول على جائزة التميز العلمي كان حلمًا يراودني منذ بداية مسيرتي الجامعية. رغم أنني كنت أطمح دائمًا للتميز، إلا أن الوصول إلى هذه المرحلة والتكريم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه يعد شرفًا عظيمًا ودافعًا لمواصلة العطاء والعمل بجد لتحقيق المزيد من الإنجازات.
هل تعتبرون هذه الجائزة بمثابة الدافع والحافز دائماً من بين المتميزين في مسيرتكم الدراسية وحتى المهنية في المستقبل؟
بالتأكيد، هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل حافز مستمر لمواصلة التميز والتطور، سواء في المجال الأكاديمي أو المهني. إنها تذكير دائم بأن السعي وراء المعرفة والإبداع هو المفتاح لتحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية.
ما هي النصائح التي توجهها لزملائك الطلاب الراغبين في الحصول على جائزة التميز العلمي؟
أنصح زملائي بالتركيز على مجالاتهم وتطوير مهاراتهم التقنية باستمرار، فالابتكار والتعلم المستمر هما مفتاح النجاح في عالم التكنولوجيا السريع. كما أدعوهم للاستفادة من كل الفرص المتاحة لهم في الجامعات والمؤسسات التعليمية.
ما هي أهدافك المستقبلية بعد حصولك على هذه الجائزة المرموقة؟
الوقوف اليوم بين نخبة المتميزين وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو شرف عظيم وحلم تحقق بفضل الله. هذا التكريم يمثل تتويجًا لسنوات من الاجتهاد والسعي نحو التميز، وهو في الوقت ذاته مسؤولية ودافع للاستمرار في الإبداع والعطاء. إنه تأكيد على أن العمل الجاد والإصرار يصنعان الفرق، ويعززان من عزيمتي لمواصلة المساهمة في نهضة قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
كما أطمح لمواصلة مسيرتي الأكاديمية والعملية في مجال الأمن السيبراني من خلال تأسيس شركة محلية تقدم حلولًا مبتكرة لتعزيز الحماية الرقمية، بما يلبي احتياجات السوق المحلي ويدعم التحول الرقمي في قطر. كما أطمح لمواصلة الدراسات العليا، والمساهمة في الأبحاث العلمية التي تعزز أمن المعلومات وتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة على المستويين المحلي والدولي.
بالتأكيد هذا طموح نبيل. هل تود أن توجه كلمة شكر في هذه المناسبة؟
أحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه وفضله الذي أوصلني إلى هذه اللحظة، كما أتقدم بخالص الشكر لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على هذا التكريم الذي أعتبره حافزًا لمواصلة النجاح والتميز، وبالطبع أتوجه بالشكر لعائلتي التي كانت الداعم الأول، وللدكاترة الذين قدموا لي العلم والتوجيه، ولزملائي الذين شكلوا جزءًا من هذه الرحلة. هذا الإنجاز هو ثمرة تضافر الجهود، وأدعو الله أن يكون بداية لمزيد من النجاحات.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق