اقتصاد
0

مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار في حوار مع وكالة الأنباء القطرية
الدوحة - قنا
قال السيد عبدالله محمد الأنصاري مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار إن برنامج /الصندوق القابض/ الذي أعلن عنه أول مرة في شهر فبراير 2024 تمكن من استقطاب مجموعة من مديري الصناديق الإقليميين والعالميين. لافتا الى انه سيقوم باستثمار مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية مع تركيزه على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وأكد الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن /الصندوق القابض/ يعمل يدا بيد مع الشركاء المعنيين لتطوير منظومة اقتصادية تتكامل مع الأهداف الشاملة لتنويع الاقتصاد التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030، وجعلها تتطور باستمرار لتكون قطر وجهة رئيسية لرواد الأعمال والمشاريع المجددة في العالم.
وأكد أن /الصندوق القابض/ سيواصل الاستثمار مع الصناديق ذات رأس المال المخاطر لتوفير البدائل للمستثمرين والشركات الناشئة لتطوير بيئة العمل للاستثمارات الجريئة في دولة قطر بهدف جذب رواد الأعمال من الداخل والخارج.
ولفت مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار إلى ان إطلاق /الصندوق القابض/ العام الماضي استند إلى دراسة أبرزت الحاجة لوجود مثل هذه الآليات لتجاوز التحديات المتعلقة بالتمويل وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه آلية مثل آلية رأس المال الجريء.
وأوضح أن برنامج الصندوق القابض يهدف إلى تطوير منظومة قوية للشركات الناشئة ورأس المال الجريء في قطر، وجذب صناديق رأس المال الجريء والرواد من رجال الأعمال إلى المنطقة، والمساعدة في سد فجوة التمويل الحالية لرواد الأعمال المحليين والإقليميين على حد سواء.
وبين أن دعم الصندوق القابض يتجلى من خلال توفير رأس المال للشركات الناشئة واستقطاب الآلية التي تساعد على تطوير بيئة العمل المتعلقة برأس المال الجريء، متابعا:" إن وجود هذه المبادرة سيعزز الاستفادة من الكفاءات الكبيرة والمتاحة أمام الشركات الناشئة."
واعتبر الأنصاري أن البرنامج يندرج ضمن خطة كبيرة تعمل عليها الدولة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تتضمن أيضا استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وقال إن برنامج الصندوق القابض الذي أعلن عنه أول مرة في شهر فبراير 2024، سيقوم باستثمار مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية مع تركيزه على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وتعتبر مهمة برنامج الصندوق القابض ذات بعدين يتمثلان في تحقيقه لعوائد مالية جيدة وأثر تنموي إيجابي على المنظومة القطرية لرأس المال الجريء.
ولدى استعراضه لأبرز إنجازات الصندوق منذ إطلاقه في العام 2024، أشار مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار إلى تمكن الصندوق من استقطاب مجموعة من مديري الصناديق الإقليميين والعالميين وجلب صناديق الاستثمار لرأس المال الجريء التي تركز على مراحل التشغيل المختلفة.
وفي تعليقه على سؤال المعايير التي تم ضبطها للاستفادة من تمويلات الصندوق، أشار الأنصاري إلى وضع معايير واضحة ومنظمة بطريقة تضمن التعامل العادل مع جميع المقدمين، حيث يخضع مديرو الصناديق لعملية اختيار صارمة تتكون من ثلاث مراحل، أولها معيار التقديم في حد ذاته من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني والاطلاع على المطلوب من الخبرات الكافية والسجل السابق والرغبة في المشاركة في بناء الاقتصاد المحلي.
أما المعيار الثاني الذي أورده الأنصاري فيتعلق بالتأهيل التجاري لمدير الصندوق وإنجازاته من حيث الأرباح التي حققها وغيرها من المعايير التجارية، أما العنصر الثالث فيتعلق بالجوانب التنموية والإضافة التي سيحققها لقطر واقتصادها والحصول على الالتزامات بفتح مكاتب في دولة قطر وتطوير منظومة محلية لرأس المال الجريء، مثل المبادرات الجانبية التي تتماشى مع التطورات التي تشهدها الصناديق ذات رأس المال المخاطر على المستوى الدولي.
وقال إن أكبر الشركات العالمية كانت بدايتها مع صناديق رأس المال الجريء، مشددا في ذات السياق على أهمية دور الدولة في دعم الشركات الناشئة، بالإضافة إلى كافة المتدخلين من الشركاء.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق