بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية، قدمت أكاديمية لوياك للفنون «لابا» وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، قبل قليل، أمسية موسيقية غنائية حملت عنوان «للكويت تحية»، أحياها كل من مواهب «لابا» الشابة حمد السعيد وعبدالعزيز الضبيبي وعيسى الأنصاري ومنة الله الخياط، وبمشاركة أعضاء فرقة «كورال لابا للموسيقى» بقيادة الفنان يوسف بارا ومساعدة هشام حلاق، إلى جانب أعضاء الفرقة الموسيقية، وبحضور رئيسة مجلس إدارة لوياك والعضو التنفيذي للأكاديمية فارعة السقاف، وحشد كبير من الجمهور كباراً وصغاراً.
انطلق الحفل الوطني الموسيقي ممتداً لمدة ساعة كاملة، حاملاً في جعبته 9 أغان حظيت جميعها بالتفاعل الكبير من الجمهور، وعلى التشجيع خاصة لأعضاء فرقة «كورال لابا» للأطفال الذين كانوا مفاجأة الأمسية.
والبداية كانت مع أغنية الفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر «وطن النهار» وأداها بصوته السعيد، ثم تلتها أغنية ل«كوكب الشرق» الفنانة أم كلثوم «يا دارنا يا دار» أدتها فرقة «الكورال»، فحظيت كلتاهما على تصفيقالحار.في حين قدم الضبيبي بدوره أغنية «طاير من الفرحة» وهي إحدى روائع الفنان راشد الماجد، أما الخياط فقدمت اغنية الفنانة فيروز «العيد يروي»، ليعقبها الأنصاري بأداء اغنية «يا حمام رفّ» كلمات وضّاح نشمي مهنا وألحان عبدالله القعود، وهي إحدى انتاجات «لابا» الاصلية.
الجميل، أن هذا الحفل يعتبر تقليداً سنوياً تتبعه «لوياك» للتعبير عن فرحة الاعياد الوطنية، ولغرض التعزيز في نفوس النشء تذكيراً لأهمية ذكرى الاستقلال والتحرير ونعمة الوطن الحُرّ الآمن، وقد كان هذا واضحاً على وجوه الجمهور المتفاعل كباراً وصغاراً، خصوصاً مع دخول «كورال الأطفال» الى المسرح ومشاركتهم بأداء أغنية «وطني حبيبي».
ومع اقتراب ميعاد الحفل من نهايته، عادت الخياط إلى خشبة المسرح وقدمت أغنية بعنوان «مغازل الخير دوري»، ثم تبعها السعيد بأغنية «كويتية كويتية»، أما الأغنية الختامية فتشارك فيها السعيد مع الخياط وحملت عنوان «بإسم الكويت»، وهي من كلمات عبدالعزيز المشاري وألحان عبدالرحمن دهراب وإنتاج «لابا».
0 تعليق