دار الوثائق القطرية تطلق إستراتيجيتها الجديدة بعد غد

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ثقافة وفنون

0

دعت المجتمع للمشاركة تحت شعار «ذاكرة المستقبل»..
25 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

إحدى واجهات دار الوثائق القطرية

❖ الدوحة - الشرق

أعلنت دار الوثائق القطرية عن إطلاقها لاستراتيجيتها الأولى للفترة 2025 – 2030 تحت شعار «ذاكرة المستقبل»، وذلك بعد غد «الخميس»، في خطوة مهمة لتعزيز منظومة التوثيق وضمان استدامة إرث تاريخ دولة قطر والمنطقة.

وتمثل هذه الاستراتيجية خريطة طريق متكاملة لحفظ وإدارة الوثائق، وتعزيز الشفافية، ودعم التنمية المستدامة، والحفاظ على الهوية القطرية.

وسيتم خلال حفل الإطلاق، استعراض أبرز ملامح هذه الاستراتيجية، والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع والجهات المعينه لضمان استمرارية الذاكرة الوطنية وجعلها أداة فعّالة لدعم البحث العلمي وصنع القرار.

ومن جانبه، قال د.أحمد عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية: إن «إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل محطة فارقة في مسيرة دار الوثائق القطرية، وخطوة استراتيجية نحو بناء منظومة متكاملة لحفظ الوثائق وضمان استدامتها للأجيال القادمة. إن صون الذاكرة الوطنية مسؤولية مشتركة، ولهذا نوجه الدعوة للباحثين والأكاديميين، والجهات المعنية، وأصحاب المكتبات الخاصة، والمهتمين بالتراث، وجميع أفراد المجتمع للمشاركة في حفل الإطلاق والمساهمة في صياغة مستقبل تاريخ وطننا».

وأكد د.البوعينين أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تمكين المجتمع الأكاديمي وصنّاع القرار من الوصول إلى الوثائق الوطنية بسهولة وكفاءة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص لضمان بناء منظومة وطنية حديثة تُجسّد روح المشاركة والمسؤولية الجماعية.

وتمثل الاستراتيجية امتدادًا للجهود التي بدأت مع تدشين دار الوثائق القطرية في يناير 2024، من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تواصل الدار العمل على إنشاء نظام وطني متكامل يواكب التطورات التكنولوجية، مع التركيز على الرقمنة والأرشفة الذكية لحماية الوثائق وضمان سهولة الوصول إليها.

ومن خلال «ذاكرة المستقبل»، تسعى دار الوثائق القطرية إلى وضع أسس مستدامة لحفظ التراث الوثائقي، وتمكين المؤسسات من توظيف الوثائق في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار.

كما تهدف إلى إشراك المجتمع بمختلف فئاته ليكون شريكًا حقيقيًا في حماية هذا الإرث وتطويره. وللتسجيل، تدعو الدار إلى متابعة منصات التواصل الاجتماعي لدار الوثائق القطرية، من أجل المشاركة في هذه اللحظة الفارقة التي سترسم ملامح العمل التوثيقي خلال السنوات القادمة.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق