تأكيداً على دوره في خدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات قدم الدولي الإسلامي الدعم للنسخة الأولى من مبادرة «الشفلح – جسر الأمم: نسيج الفن»، التي نظمها مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة،، وذلك بالتعاون مع منظمة Bridging Nations والجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب في باريس، وبالتنسيق مع سفارة الجمهورية الفرنسية في الدولة، وبحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي.
وتهدف المبادرة للاحتفاء بالفنانين والمبدعين ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على أهمية الشراكة المجتمعية في تحسين حياتهم ومنحهم الفرصة لتقديم إبداعهم للجمهور والاحتفاء بنتاجهم الفني بطريقة ملائمة.
وصرح د.عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي قائلاً:» يسعدنا أن نكون دوماً في مقدمة الداعمين للقضايا المجتمعية ذات الأولوية، ونحن نقدر عالياً الدور الذي يقوم به الشفلح ونؤكد على دعمنا لمبادراته، وهذا الدعم يعكس التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية وتمكين الفئات التي تحتاج إلى الدعم».
وأضاف: « إننا نشيد بهذه المبادرة الرائدة والتي تحمل في طياتها أبعاداً محلية وتفاعلاً دولياً، من خلال تواجد الجانب الفرنسي في هذه الفعالية، وبذلك فإن تعزيز التبادل الثقافي وقيم التعاون والشراكة بأبعادها المختلفة تضفي مزيداً من الأهمية عليها».
وأضاف:» كما أننا متأثرون بالجوانب المضيئة لمواضيع اللوحات الفنية التي اختارتها المبادرة والتي تركز على أهداف التنمية المُستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة، وفي الواقع هذه لفتة رائعة من القائمين على المبادرة على اعتبار أن الاستدامة باتت قضية مطروحة بقوة على أجندة مختلف الفعاليات ومنها القطاع المصرفي مع التأكيد على أهمية الالتزام الجماعي بها في مختلف دول العالم لما لها من تأثير على مستقبل الشعوب».
وأعرب د.الشيبي عن ثقته بأن النتائج التي ستترتب على المبادرة سيكون لها أثر هام في تحفيز مؤسسات وجهات مختلفة على تعزيز جهودهم في سبيل دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتقدم الدعم والمساندة لهذه الفئة الهامة وفئات أخرى بهدف إثراء المجتمع وإغناء طاقاته ومساعدة أصحاب المواهب والمبادرات على تحقيق النجاح».
0 تعليق