افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، مسجد “العلي العظيم” (حسين كامل سابقًا) في القاهرة، وذلك بحضور نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، إلى جانب عدد من الوزراء والقيادات الدينية والتنفيذية.

مشروع وطني يعزز مفهوم “المسجد الجامع”
يأتي افتتاح المسجد في إطار رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يمثل الخطوة الأولى في مشروع وطني شامل يستهدف نشر نموذج “المسجد الجامع” في جميع المحافظات، ليكون منارة تجمع بين البعد الديني والخدمات المجتمعية، وفق رؤية تنموية تهدف إلى الارتقاء بالدور الحضاري للمساجد.

مواصفات مسجد “العلي العظيم” وخدماته المتكاملة
يتسع لـ 5000 مصلٍّ
مصلى مخصص للسيدات
حضانتا أطفال ومكتبة ودار لتحفيظ القرآن
3 قاعات للمناسبات وموقف سيارات واسع
5 عيادات طبية لخدمة الأهالي
تجهيزات هندسية متطورة ومرافق متكاملة

ويهدف المسجد إلى تقديم خدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المادية والروحية والفكرية، مع توفير نخبة من الأئمة الموهوبين القادرين على نشر الفكر الوسطي ومعالجة قضايا المجتمع.

وزير الأوقاف: المشروع يمتد إلى جميع المحافظات
وفي تعليقه على المشروع، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة تستعد لافتتاح مساجد مماثلة في مختلف المناطق والمحافظات، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يجمع بين العناية بالبناء المادي والروحي والفكري للمجتمع.

كما أعرب عن شكره للرئيس السيسي على دعمه لهذا المشروع الطموح، مشددًا على أهمية هذه الخطوة مع حلول شهر رمضان المبارك.

واختتمت وزارة الأوقاف بيانها بتقديم الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جهودها في تنفيذ المسجد، كما هنأت الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بحلول الشهر الفضيل، متمنية أن يكون شهر خير وبركة ونصر للأمة.