وقال زيلينسكي في منشور على حسابه في تليغرام: «لا أحد مهتم باستمرار الحرب والعودة إليها بسرعة باستثناء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لذلك من المهم أن تبقوا متحدين بشأن أوكرانيا وتعزيز موقف دولتنا بالتعاون مع الحلفاء من الدول الأوروبية والولايات المتحدة»، مضيفاً: «أوكرانيا بحاجة إلى أن يكون السلام مدعوماً بضمانات أمنية جديرة بالثقة».
بدورها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: «من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب»، موضحة لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني كير ستارمر: «إيطاليا والمملكة المتحدة يمكن أن تؤديا دورا مهما في مدّ الجسور».
وذكرت ميلوني أن اجتماعها مع زيلنيسكي أتاح الفرصة للتأكيد على دعم إيطاليا لأوكرانيا وشعبها، فضلاً عن التزامها ببناء سلام عادل ودائم، وضمان مستقبل من السيادة والأمن والحرية لأوكرانيا.
ووصل زيلينسكي إلى قمة الزعماء الأوروبيين في لندن لمناقشة الحرب في بلاده، بعد يومين من انهيار محادثاته بشكل دراماتيكي في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
أخبار ذات صلة
وقال المعهد، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، في تحليل نشره أمس: «إنه من الممكن قطع الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقلب موازين الحرب لصالح روسيا، مما يمنحها تفوقاً أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا، ومما يزيد من احتمالات انتصار روسيا».
وحذر معهد دراسة الحرب من أن بوتين قد يزداد جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الإستراتيجية بالسيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» في منطقة البلطيق.
وأشار إلى أن خفض المساعدات لأوكرانيا قد يضعف أيضاً نفوذ الولايات المتحدة في العالم.
0 تعليق