في أقل من شهر، أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة صفقات عسكرية ضخمة لصالح إسرائيل، تجاوزت قيمتها 12 مليار دولار. واليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي عن اللجوء إلى سلطات الطوارئ لتسريع تسليم مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار.

يأتي ذلك بعدما ألغت إدارة ترامب القيود الجزئية التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن سابقًا على تصدير بعض الذخائر والأسلحة إلى إسرائيل، ومنها صفقة تضم 1800 قنبلة مارك Mk-84 بوزن 2000 رطل، وأخرى تشمل 134 جرافة عسكرية من طراز كاتربيلر D9.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه القرارات تعكس التزام واشنطن بدعم إسرائيل دون قيود.

وشهد يوم 28 فبراير 2025 وحده إقرار ثلاث صفقات رئيسية:

• صفقة ذخائر تتجاوز قيمتها 2 مليار دولار، تشمل 35 ألف قنبلة من طراز مارك Mk-84 وBLU-117، بالإضافة إلى 4000 رأس حربي خارق للتحصينات من نوع I-2000.
• صفقة أخرى بقيمة 675 مليون دولار، تضم 201 قنبلة مارك Mk-83، بوزن 1000 رطل، إلى جانب أنظمة توجيه JDAM والرؤوس الحربية BLU-110.
• صفقة بقيمة 295 مليون دولار تشمل جرافات عسكرية من طراز كاتربيلر D-9R و D9T.

• 

وفي 8 فبراير 2025، تم إقرار صفقتين إضافيتين، تضمنت:

• 2100 قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39 SDB.
• 2800 قنبلة مارك Mk-82 بوزن 500 رطل.
• 17,479 حزمة توجيه JDAM.
• 3000 صاروخ جو-أرض AGM-114 هيلفاير.

تعكس هذه الصفقات توجه إدارة ترامب نحو تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية بشكل غير مسبوق، متجاهلة أي توازنات استراتيجية أو تحالفات أمريكية أخرى حول العالم.