وعلمت «المدينة» أنَّ الرجيع يحتوي على كميَّات كبيرة من اطنان الحديد، والكيابل، والألمنيوم، والأخشاب، والتمديدات الكهربائيَّة، وأدوات صحيَّة، و(3) مصاعد ضخمة وجديدة، ومضخَّات، وتجهيزات إطفاء الحريق.
من جهةٍ أُخرى، تقدَّم مقاول المشروع بشكوى للوزارة، مطالبًا فيها بسرعة صرف مستحقاته المتأخِّرة، بعد قيامه بتنفيذ مبنى إدارة الطوارئ والأزمات، وهدم مباني مستشفى الصدريَّة والخرمة.وطالب بلجنة تقف على كافَّة الملابسات، واتِّخاذ ما يلزم حيالها.
وأحالت الوزارة شكوى المقاول إلى الإدارة العامَّة للمراجعة الداخليَّة بالوزارة؛ للتأكُّد من ما ورد في شكوى المقاول، إلَّا أنَّ مدير عام المراجعة الداخليَّة بالوزارة محسن المطيري، اعتذر عن إمكانيَّة النَّظر في بحث الشكوى المشار إليها؛ لعدم ورودها ضمن مهام خطة المراجعة الداخليَّة للعام 2025.
وطلب من مدير عام الإدارة العامَّة لعلاقات المورِّدين في حال الحاجة لتنفيذ المهمَّة، وقيام المراجعة، بالتأكُّد من ما ورد في الشكوى بالعرض على الوزير للتوجيه بما يراه.. وكان المتحدِّث الرسمي للفرع وليد الثقفي، أكَّد -في ردِّه على سؤال «المدينة»-: بخصوص السكراب العائد لمستشفى الصدريَّة والخرمة، فإنَّه لا يزال في عهدة المقاول، ولم يتم صرف المستخلص الخاص به حتَّى يتم استكمال الإجراءات النظاميَّة، ومحاسبته عليه وفق الأنظمة المتبعة.
وكانت «المدينة» نشرت -مؤخَّرًا- تقريرًا تحت عنوان «مصير مجهول لرجيع صحَّة الطَّائف».
0 تعليق