«الرعاية»: رمضان فرصة للإقلاع عن العادات الغذائية السيئة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نصحت فاطمة الزهراء حسن ياقتي اخصائية التغذية العلاجية في مركز الريان الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، باستغلال الشهر الفضيل للإقلاع عن العادات الغذائية غير الصحية، ولا سيما التدخين الذي يُعد أحد أهم تلك العادات، لتجنب أخطار التدخين مثل سرطان الرئة وأمراض القلب.
وقالت: يُفضل البدء بتناول من 3-5 تمرات مع كوب ماء، ثم الانتقال إلى الشوربة الساخنة، ومن ثم على الصائم الانتظار لمدة ربع إلى نصف ساعة قبل تناول وجبة الفطور، لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام، كما يستحسن تناول وجبة الفطور على دفعتين فهذه الطريقة تقلل من الشعور بالتخمة وعسر الهضم والخمول.
وأكدت ضرورة تناول السلطة قبل وجبتي الفطور والسحور، فهي تمنع تناول كمية كبيرة من الطعام وتحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للجسم، منوهة بضرورة عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، والتدرج في تناول الطعام عند بدء الإفطار. كما يُنصح بتناول وجبة أو وجبتين خفيفتين بين الفطور والسحور، مثل الفواكه ومنتجات الحليب.
وأشارت إلى أهمية تناول الأغذية العالية بالألياف (الحبوب الكاملة، والبقول، والخضراوات والفواكه) والبروتين (منتجات الحليب، واللحوم، والبقوليات) في وجبة السحور، لأنهما يعطيان شعورًا بالشبع لفترة طويلة.
وأضافت فاطمة الزهراء: قد يواجه البعض مشكلة العطش في رمضان، لاسيما مرضى السكر.
ودعت إلى شرب كميات مناسبة من الماء (ما يقارب 8 أكواب) لتجنب الجفاف، كما يُنصح بشربه على فترات متباعدة لتجنب انتفاخ المعدة ويُستحسن عدم شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة، لأن ذلك يؤدي إلى فقدانه بسرعة، والأفضل هو توزيعه طوال الفترة بين الفطور والسحور.
ولتجنب العطش أيضًا، يجب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم خاصة في وجبة السحور (كالموز، والكيوي، ومنقوع قمر الدين، والطماطم)، حيث إن البوتاسيوم يحافظ على توازن السوائل في الجسم ويقلل من الشعور بالعطش.
وأشارت اخصائية التغذية العلاجية إلى ضرورة تجنب الملح والأغذية المالحة مثل الأجبان المالحة، والمخللات، والأغذية المعلبة، والوجبات السريعة خاصة في وجبة السحور. وأخيرًا، يُفضّل التقليل قدر الإمكان من القهوة والشاي، لأنها تزيد من فقدان الجسم للسوائل.
وقالت»،عادةً ما يستغل الآباء شهر رمضان لتدريب أطفالهم بشكل تدريجي على صيام رمضان، لكن يجب التنويه إلى بعض النقاط لتجنب حدوث أي مشاكل غذائية وصحية. على الآباء الانتباه إلى أن تدريب أطفالهم على الصيام الرمضاني يجب أن يراعي العمر الذي يسمح بذلك ولا يعرضهم لضعف النمو والتطور، مع مراعاة التدرج في صيام الطفل بحيث يبدأ بصيام نصف النهار مثلاً، ثم يزيد الساعات تدريجيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق