الأمين العام المساعد للجامعة العربية: القمة العربية الطارئة بالقاهرة تأتي في وقت دقيق يستلزم توحيد الرؤى العربية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عربي ودولي

0

03 مارس 2025 , 01:40م
alsharq

القاهرة - قنا

أكد سعادة السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أهمية انعقاد القمة العربية غير العادية في العاصمة المصرية القاهرة، يوم غد "الثلاثاء"، للخروج برؤى تعزز من الموقف العربي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة على كافة المستويات.

وأوضح سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية " قنا"، أن القمة العربية الطارئة تأتي في وقت دقيق وحساس، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه القمة تستهدف توحيد الرؤى العربية للخروج بمواقف واضحة وفاعلة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، بداية من إدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها قطاع غزة.

واعتبر الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن ما تعرض له قطاع غزة يكشف نهجا لتغيير الخريطة الديموغرافية لدولة فلسطين، حيث شهد تدميرا لكافة نواحي الحياة فيه منذ الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر عام 2023.

وأكد سعادته، في هذا الصدد، ضرورة توافق وتوحيد الرؤى العربية في القمة العربية، خاصة في مجال إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار أو تقديم المساعدات سيكونان على مسارات مختلفة، أهمها إدخال المواد الأساسية والضرورية للقطاع، وبعد ذلك تكون هناك خطة أو آلية لإعادة إعمار غزة وفقا للرؤى العربية، ووفقا للقرارات الدولية ومخرجات القمم العربية، ثم بعد ذلك يكون هناك مسار يتعلق بإعادة الحياة الاقتصادية يضمن اقتصادا مستداما في قطاع غزة وفلسطين عموما.

وفيما يتعلق بدور دولة قطر وجمهورية مصر العربية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة، أشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية إلى أن البلدين الشقيقين بذلا جهودا واضحة ومقدرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قي أكتوبر عام 2023.

كما لفت سعادته في هذا السياق إلى المساعي التي بذلها البلدان من أجل تنسيق الجهود المبذولة منهما سواء على صعيد المحافل الدولية أو مع الدول أو القوى المؤثرة لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار وتثبيته واستدامته والتصدي لتهجير الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ كافة بنوده، ومن ثم الانتقال للخطوة التالية بشأن ضرورة إدخال المساعدات وإعادة الإعمار وغيرها من الأمور.

وفيما يخص التحركات العربية المأمولة لحشد الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني، قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية: "منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر عام 2023، لاحظنا أن هناك تحركات سواء على المستوى الثنائي بين الدول أو على مستوى جامعة الدول العربية التي لم تبخل بجهد سواء على المحافل الدولية أو التنسيق بين الدول العربية للخروج بمواقف محددة وواضحة لدعم القضية الفلسطينية بشكل عام والأحداث في قطاع غزة بشكل خاص.

وأضاف سعادته أن المساعي العربية لحشد الدعم للشعب الفلسطيني ستتواصل على كافة المستويات، وسيتم تكثيف التحركات على الصعيد الدولي، لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، ونيل كافة حقوقه المشروعة والعادلة، والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف النيل منها.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق