شهد موسم رمضان هذا العام 2025 منافسة قوية بين المسلسلات الدرامية والبرامج الترفيهية يتخللها انتشار ظاهرة تقديم مسابقات النجوم في خطوة غير تقليدية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي هدفها الترويج لأعمالهم وجذب انتباه الجمهور وزيادة التفاعل معهم، إذ تتضمن المسابقات جوائز مالية ضخمة تصل إلى ملايين.
وفي خطوة مبتكرة، أعلن عدد من النجوم المصريين من أبرزهم أحمد العوضي ومحمد رمضان ومي عمر تنظيم مسابقات للجمهور بمكافآت مالية ضخمة، الأمر الذي أثار ضجة واسعة ليبقى السؤال هل هذا بغرض التريند والمتاجرة بحاجة الجمهور أم الترويج لأعمالهم الفنية؟.
وفي هذا السياق، أوضح الناقد الفني طارق الشناوي أن ظاهرة تقديم الفنانين مسابقات للجمهور أمر ثانوي حتى لو قدمت أضخم الجوائز المالية، وأكد لـ«عكاظ» أن الحكم النهائي والأبقى على أي عمل فني سيظل هو المحتوى والفكرة التي تقدم من جميع العناصر الفنية.
أخبار ذات صلة
كما رد الشناوي على انتقاد البعض للنجوم الذين يطلقون مسابقات للجمهور، مؤكداً أن من حق كل فنان يقوم بالترويج لأعماله الفنية على طريقته الخاصة سواء بتوزيع أموال أو تقديم مسابقات ما دام الأمر لا يوجد فيه إسفاف ولا يُدين أحداً وهذا حق مشروع لكل الفنانين.
وتابع ليس من حق أحد من النجوم الذين لا يقدمون دعاية مالية موازية الهجوم على زملائهم أو إدانتهم على تلك الطريقة في الترويج. مشيراً إلى أنه من الممكن أن تكون المسابقات أحياناً ليست في صالح العمل الفني في حالة إذا كان المحتوى المقدم للجمهور أقل من الدعاية، في تلك الحالة الدعاية تتحول لنتيجة سلبية.
0 تعليق