أدرجت تحت عنوان: "التعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة"
في الوقت الذي تنعقد فيه، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة في القاهرة لبحث الخطة المصرية بشأن مستقبل قطاع غزة، حصلت "النهار" على الخطة المكوّنة من 91 صفحة، والتي تنقسم إلى جزئين: أولاً: التقرير والسياق العام، وثانياً: التقرير الفني.
والخطة التي أدرجت تحت عنوان: "التعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة"، تشدّد على حلّ الدولتين، وتعتبر أنه "سيزيل أي سبب لعدم الاستقرار والنزاعات في الشرق الأوسط، وسيمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل".
وتنص الخطة على تشكيل لجنة تتولى إدارة شؤون القطاع الفلسطيني خلال مرحلة انتقالية تبلغ مدّتها 6 أشهر، وتتألّف من شخصيات مستقلّة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وستقوم مصر والأردن بتدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية لبسط الأمن في القطاع الحدودي مع رفح، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة مستقبلاً.
ووفقاً للخطة أيضاً، هناك إمكانية لقيام مجلس الأمن بدراسة فكرة تواجد قوات سلام دولية في الأراضي الفلسطينية.
كذلك، تطرّقت إلى مسألة سلاح الفصائل، وأشارت إلى التعامل معه، بل وإنهائه للأبد، فقط إذا تمت إزالة أسبابه من خلال آفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية تعيد الحقوق إلى أصحابها.
وعلى صعيد الأزمة الإنسانية، أشارت الخطة المصرية إلى إعداد مساكن موقتة لسكان القطاع والنازحين في 7 مناطق آمنة، والعمل على إبرام هدنة متوسطة المدى.
وعن المدى الزمني لتطبيق الخطة، فهو محدد بخمسة أعوام، وبتكلفة بلغت 53 مليار دولار:
1-tمرحلة "التعافي المبكر" وتستمر 6 أشهر، وتبلغ تكلفتها 3 مليارات دولار للمرافق والمساكن الموقتة.
2-tالمرحلة الأولى من إعادة الإعمار تستغرق عامين بتكلفة 20 مليار دولار.
3-tالمرحلة الثانية من إعادة الإعمار تستغرق عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار.
وبحسب الخطة، هناك إمكانية لإنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي كآلية تمويلية، يتم توجيه التعهدات المالية إليه. ودعت إلى تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بأقرب وقت، من أجل حشد الدعم اللازم لإعمار القطاع.
للاطلاع على الخطّة المصرية اضغط على ملف الـ PDF
0 تعليق