محليات

0

❖ الدوحة - الشرق

اختتم المؤتمر العلمي السادس لجمعية محاضري قانون البيئة في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ASSELLMU) أعماله في الرياض، مع التركيز على الأمن المائي وقانون البيئة في المنطقة. نظمت كلية القانون بكليات الشرق العربي المؤتمر في الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بالرياض وجمع أكاديميين وصناع قرار من المنطقة وخارجها. تمحورت المناقشات حول تعزيز التعليم في مجال قانون البيئة لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وتقديم حلول قانونية لقضايا الأمن المائي في المنطقة.

من بين الجلسات المميزة التي أُقيمت، كانت ورقة البروفيسور دميلولا أولاووي، رئيس كرسي اليونسكو في قانون البيئة والتنمية المستدامة بجامعة حمد بن خليفة في قطر، والتي تناولت دور القضاء في تعزيز العدالة البيئية. حيث سلط الضوء على أهمية تطوير قدرات القضاء لتحقيق العدالة البيئية والمناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. البروفيسور أولاووي تناول أهمية تمكين الأنظمة القضائية في مواجهة التحديات البيئية، مما يسهم في تحسين تطبيق القوانين البيئية والمناخية.

من جانب آخر، نالت ورقة الدكتور محمد راشد السليطي من مؤسسة قطر «تشريعات الأمن المائي والتغير المناخي في قطر» إعجاب الحضور، حيث قدم فكرًا جديدًا قد يسرع من صياغة التشريعات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أشار الدكتور السليطي إلى أهمية استخدام التشريعات الثانوية مثل السياسات والاستراتيجيات لتعبئة وصياغة القوانين الرئيسية، مما يسهم في سد الفجوة بين العلوم والسياسة والقانون، ويعزز استجابة المنطقة للتحديات البيئية بشكل أسرع.

كما تناول اليوم الثاني للمؤتمر ورش العمل التي ركزت على الحوكمة المائية في الدول العربية وكيفية تحسين الأنظمة القانونية لتحقيق الأمن المائي المستدام. من جانب آخر، تم استعراض دور القضاء في تعزيز العدالة البيئية من خلال كلمة ألقاها البروفيسور دميلولا أولاووي، رئيس كرسي اليونسكو في قانون البيئة والتنمية المستدامة في جامعة حمد بن خليفة. كما قدمت جلسات أخرى حلولًا مستدامة لحل النزاعات البيئية والمائية، وأتاحت للمشاركين فرصًا للتفاعل وتبادل الخبرات.

تم الإعلان عن استضافة جامعة السوربون – أبوظبي للمؤتمر السابع في عام 2026، تحت عنوان «قانون البيئة في العصر الرقمي»، مع التأكيد على أهمية الاستدامة والتعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية.