«مؤسسة قطر» تشجّع الطلاب على توسيع آفاقهم والتفكير خارج الصندوق

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بينما يستعد الطلاب لبداية أكاديمية جديدة، يُجيب غانم الكبيسي، طالب في سنته الأخيرة ضمن برنامج السياسة الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، عن هذا السؤال من منظور تجربته الشخصية في المدينة التعليمية  يُعد التعليم بالنسبة لمؤسسة قطر بمثابة حجر الأساس في تمكين الطلاب من أجل تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، ذلك أن ما يضعها في المقدمة هو تقديمها لفرص تعليمية مُعزّزة بتنوعٍ هائلٍ من الثقافات والآراء والخلفيات العلمية، وأن الطلاب القطريين لا يحتاجون إلى مغادرة وطنهم بحثًا عن هذه الفرص، لأن مؤسسة قطر تضمن حصولهم جميعًا على ما يستحقونه.
كطالب قطري، أشعر بالامتنان لأنني جزءٌ من هذا المشهد التعليمي المتنوع، والذي تحرص مؤسسة قطر على تعزيزه من خلال العروض التعليمية الاستثنائية المقدَّمة. إن هذه الدينامية تُعد خير تجسيد للرؤية الرشيدة والجهود الحثيثة التي قادتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.
لطالما كنت قادرًا على خوض مغامراتٍ غير مألوفة بالنسبة لي، وقمت بتبادل وجهات نظري بشجاعة مع الآخرين. ومع ذلك، شجعتني مؤسسة قطر على أن أكون أكثر قابلية للتحدي والانفتاح، مقارنةً بما كنت عليه في السابق. وبفضل الهيئة الطلابية المتنوعة في مؤسسة قطر، والتي تضم طلابًا من جميع أنحاء العالم، اكتشفت أنني أستطيع الاندماج بسهولة مع سائر الثقافات.
أؤمن بأن مؤسسة قطر تُعتبر فضاءً تعليميًا يلتقي فيه المثقفون بالأكاديميين والخبراء الذين قدموا من أماكن مختلفة حول العالم، فهي تستقطب الفنانين والدبلوماسيين والصحفيين والأطباء والمهندسين وعلماء الحاسوب والأحياء وغيرهم الكثير.
ومن خلال التقاء هذه الحصيلة الأكاديمية في بؤرةٍ واحدة، تخلق مؤسسة قطر مساحةً حيث تتحد نقاط القوة معًا لتشكيل كل ما هو أكبر، وهو أمر لا يُمكن لشخصٍ واحد تحقيقه؛ بل يستلزم روحًا وجهودًا تعاونية.
تُشجعنا مؤسسة قطر على المشاركة المجتمعية من خلال التوعية بواجباتنا ومسؤولياتنا تجاه بعضنا البعض. فمن خلال إطلاق العديد من المبادرات التطوعية والتعاونية، تُلهم المؤسسة طلابها للارتباط بمجتمعاتهم وتقدير أهمية العطاء ورد الجميل لها.
خلال دراستي للبكالوريا الدولية في أكاديمية قطر، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، أُتيحت لي الفرصة للمشاركة في رحلة ميدانية إلى نيبال، الأمر الذي كان مختلفًا بالنسبة لي. فالعمل الميداني ورؤية الواقع بشكلٍ مباشر يختلف تمامًا عن حضور الحصص الدراسية وتدوين الملاحظات والسماع عن حياة الآخرين.
لقد شدّت هذه التجربة انتباهي وجعلتني أدرك حجم الصراعات التي يتكبّدها الأطفال في مناطق مختلفة على هذا الكوكب. فرؤيتهم عبر الصور لا تضاهي ولا تُغني عن رؤيتهم على أرض الواقع، تأثرت بشدة عند التقائي بهم وعزمت على سرد قصصهم للعالم أجمع. في مؤسسة قطر، يدرك الطلاب أهمية تسخير مهاراتهم لصالح مساعدة الآخرين منذ سن مبكرة.
كانت قيادة برنامج سفراء جامعة جورجتاون في قطر فرصة عظيمة لن أنساها أبدًا، إذ التقيت خلالها بقادة وزعماء دول، بما في ذلك رئيس جمهورية ليتوانيا الأسبق، وقمت أيضًا باصطحاب شخصيات دبلوماسية رفيعة بجولات في الحرم الجامعي.
كما أنني حضرت مؤخرًا اجتماعًا مع ممثل حلف شمال الأطلسي (الناتو). أستطيع القول ان تجربتي بالسلك الدبلوماسي كانت لا بأس بها. وأنا أعتبر نفسي محظوظًا لأن هذه التجارب قدّمت لي رؤى لا يُصادفها كثيرون إلا في وقتٍ لاحق من مسيرتهم المهنية. علاوةً على ذلك، مكّنني الالتحاق بهذه المبادرة، إلى جانب برنامجي الأكاديمي الذي لم أكن أعرف عنه سوى القليل، من فهم ما أتعلمه بشكلٍ أدق ووضع الأمور في نِصابها الصحيح، لقد أصبحت أستطيع المشاركة في الأنشطة الدبلوماسية وتولّي زمام الأمور في مختلف المبادرات.
أطمح إلى أن أصبح قائدًا، لا يدور في بالي اسم أي مؤسسة أو جهة معينة قد أرغب في العمل لصالحها. إن هدفي الرئيسي هو إحداثِ تغييرٍ ذي معنى، أياً كان شكله، فأنا أشعر بإحساسٍ قوي بالمسؤولية تجاه نقل رسالتي، ليس فقط لصالح نفسي، بل لصالح الشباب والأجيال القادمة أيضًا. أعتقد أنه من المهم الوفاء بهذا العهد والمساهمة بشكل إيجابي في العالم من حولي.
رسالتي إلى أقراني في مؤسسة قطر هي أن يكونوا على دراية بالتحيّزات ووجهات النظر المختلفة التي تروّج إليها وسائل الإعلام في يومنا هذا، وأن يخلقوا قراراتهم المستنيرة بأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق تبني آراء تُقدّم إليهم ببساطة، وهذا أمر بالغ الأهمية للتغلب على تعقيدات المشهد المُعاصر. ولكي يتركوا بصمةً دائمة الأثر في مؤسسة قطر، ويحققوا أكبر منفعة من الموارد والفرص المتاحة لديهم، فإن إحدى أهم الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الطلاب تكمن بالأساس في وجود الرغبة الصادقة والشغف الكبير بأهمية التعلّم. فأنا أعتقد أن مؤسسة قطر هي مركز رائد للأوساط الأكاديمية، ليس فقط إقليميًا، بل أيضًا على الصعيد العالمي.

مؤسسة قطر توفر باقة متنوعة من فرص التعليم العالي المرموقة

توفر مؤسسة قطر لطلابها باقة متنوعة من فرص التعليم العالي المرموقة التي تؤهلهم عند تخرجهم لتلبية احتياجات دولة وأن يكونوا قادرين على إحداث التغيير الإيجابي في العالم.
تجمع المنظومة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر التميز الأكاديمي محليا والمعايير العالمية من خلال وجود الجامعات الدولية الشريكة التي تقدم لخريجيها الشهادات نفسها التي يحصل عليها أقرانهم في حرم الجامعات الأم، وذلك عبر فروعها بالمدينة التعليمية.
من خلال هذه المنظومة المتكاملة متعددة التخصصات، تقدم مؤسسة قطر أفضل البرامج التعليمية والتخصصات في المجالات التي تدعم الأولويات الوطنية لدولة قطر ورؤيتها، والتي تهم العالم أيضًا.
يحظى طلاب مؤسسة قطر بفرصة فريدة للتسجيل المشترك في برامج تعليمية بأكثر من جامعة بمؤسسة قطر - مما يتيح لهم إثراء تجربة تعلمهم وتعزيزها.
أكثر من 3800 طالب مسجل في 8 جامعات
60 برنامجا تقدمها جامعاتنا
أكثر من 8600 خريج
أكثر من 350 عضو هيئة تدريس
(جميع الأرقام حتى نهاية العام الدراسي 2023 - 2024)
جامعة حمد بن خليفة
هي جامعة وطنية ينصب تركيزها على الدراسات العليا والبرامج البحثية، وتضم 6 كليات: كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية القانون، وكلية العلوم الصحية والحيوية، وكلية السياسة العامة.

جامعة كارنيجي ميلون في قطر
تقدم برامج البكالوريوس في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، والبيولوجيا الحاسوبية، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات.

جامعة جورجتاون في قطر
تمنح درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الخارجية من خلال مجموعة من التخصصات في الاقتصاد الدولي والسياسة الدولية والثقافة والسياسة والتاريخ الدولي، كما تقدم برنامجا مكثفا يدمج درجة بكالوريوس وماجستير العلوم المستعجلة في الشؤون الدولية، ودرجات الماجستير التنفيذي في إدارة الطوارئ والكوارث الدولية، والدبلوماسية والشؤون الدولية.
جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال
HEC Paris في قطر
تصنف HEC Paris ضمن أفضل الجامعات في التعليم التنفيذي بالعالم. وهي تقدم مجموعة متكاملة من برامج الإدارة للراغبين بأن يكونوا من صناع القرار في الغد.
جامعة متخصصة في تقديم برامج التعليم التنفيذي حيث تقدم أول ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية في قطر، وماجستير متخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، وشهادات تنفيذية وبرامج تنفيذية قصيرة، وبرامج مخصصة للشركات يتم تصميمها بحسب طلب الشركات والمؤسسات. وجميعها تقدم باللغة الإنجليزية.

جامعة نورثوسترن في قطر
تقدم درجات البكالوريوس في الصحافة والاتصال والاتصال الاستراتيجي.
تتيح تخصصات فرعية في الإعلام والسياسة والدراسات الشرق أوسطية. والاتصال الاستراتيجي، والسينما، والتصميم والدراسات الإفريقية.
جامعة تكساس إي أند أم في قطر
تمنح درجات بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول وكذلك درجتين في الدراسات العليا في الهندسة ودرجة الدكتوراه في الهندسة.

جامعة فرجينيا كومنولث
كلية فنون التصميم في قطر
تمنح درجات البكالوريوس في تصميم الأزياء وتصميم الجرافيك والتصميم الداخلي والرسم والطباعة وتاريخ الفن، ودرجة للدراسات العليا في التصميم. أول جامعة دولية شريكة يتم افتتاحها في مؤسسة قطر عام 1998.

وايل كورنيل للطب - قطر
تقدم برنامجا طبيا مدته ست سنوات، ويتضمن منهجا تمهيديا للطب تبلغ مدته سنتين ومنهجا طبيا مدته أربع سنوات. بالإضافة إلى برنامج تأسيسي/تحضيري مدته عام واحد، ويعتبر بمثابة جسر أكاديمي بين المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق