شهد بركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، موجة جديدة من الثوران، حيث اندفعت الحمم البركانية إلى السماء في نوافير شاهقة يُتوقع أن يزداد ارتفاعها خلال الساعات المقبلة.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، في خبر عاجل اليوم الأربعاء، أن الثوران بدأ في 23 ديسمبر الماضي داخل فوهة البركان الواقعة في متنزه هاواي فولكانوز الوطني بالجزيرة الكبرى.

وبحسب مرصد البراكين في هاواي، فقد سجلت موجة الثوران الأخيرة باعتبارها الحلقة الثانية عشرة من النشاط البركاني المستمر، حيث بدأت تدفقات الحمم صباحًا بشكل متقطع، قبل أن تتحول إلى نوافير دائمة خلال فترة ما بعد الظهر.

وقدرت الوكالة ارتفاع هذه النوافير بين 150 و165 قدمًا، أي ما يعادل نحو 45 إلى 60 مترًا، مع توقعات بزيادة هذا الارتفاع في الساعات المقبلة.

وأظهرت كاميرات المراقبة بثًا مباشرًا لنافورة قوية من الحمم البركانية الحمراء المتوهجة، إلا أن الثوران لم يشكل أي تهديد للمناطق السكنية. في المقابل، جذب المشهد المذهل عددًا كبيرًا من الزوار الذين توافدوا إلى المواقع المطلة على المتنزه لمشاهدة العرض الناري الطبيعي.

وأشار المرصد إلى أن كل حلقة من حلقات النشاط البركاني استمرت لفترات تراوحت بين عدة ساعات وعدة أيام، مع فواصل زمنية بين كل ثوران وآخر تتراوح بين أقل من 24 ساعة وحتى 12 يومًا.