روسيا تسعى لإبرام صفقة لإبقاء قواعدها العسكرية في سوريا... هل قبلت تسليم الأسد؟

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ـ وول ستريت جورنال عن مصادر: العقود بين روسيا وسوريا تشمل مناجم الفوسفات وحقول الهيدروكربون في منطقة تدمر

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أوروبيين وسوريين، أن مفاوضات سرية تجري بين موسكو والإدارة السورية الجديدة تشمل اتفاقاً للحفاظ على القواعد العسكرية الروسية.

وتشمل المفاوضات بحسب الصحيفة احتمال تقديم روسيا اعتذاراً عن دورها في قصف المدنيين بسوريا، وتشمل أيضاً مليارات الدولارات نقداً واستثمارات بالغاز والموانئ، وكذلك مناجم الفوسفات وحقول الهيدروكربون في منطقة تدمر.

وأوضح المسؤولون أن روسيا تسعى إلى إبرام اتفاق مع سوريا للاحتفاظ بهذه القواعد.

واكتسبت علاقة روسيا مع زعماء سوريا الجدد زخماً عقب أول مكالمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع.

وفي شأن متصل، ذكرت الصحيفة أن الجانب الروسي رفض طلب الإدارة السورية الجديدة تسليم بشار الأسد.

وفي 9 ديسمبر، أفاد مصدر في وكالة "تاس" بأن روسيا بدأت مفاوضات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قواعدها العسكرية.

وقدمت السلطات السورية الجديدة ضمانات أمن القواعد العسكرية الروسية خلال المفاوضات.

وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا: المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول ساحل البحر المتوسط طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد، مؤكداً على النهج البراغماتي الذي تتبعه حكومته وهي ترسم تحالفات جديدة وتعيد تقييم التحالفات القديمة التي أقيمت في ظل النظام السابق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق