في البداية أكَّدت الكاتبة والممرِّضة الدكتورة تغريد حمزة هوساوي، والتي أصدرت كتابًا جديدًا بعنوان: «تمريض بلا حدود»، إنَّ الكتاب يتناول العديد من الموضوعات المهمَّة مثل التمريض المبنيّ على الأدلَّة، وتطوير المهارات القياديَّة وإدارة الطموح المهنيِّ مع تقديم حلول عمليَّة مستندة إلى خبرات ودراسات علميَّة.
كما أنَّه موجَّه للممارسين الصحيِّين سواء من الممرضين أو الطلاب وكذلك للقياديين في القطاع الصحي بهدف تحسين جودة الأداء المهني وتعزيز مستوى الرعاية الصحية في المؤسسات الطبية واشارت الى انها تسعى من خلال هذا الكتاب إلى مشاركة خلاصة خبراتها وتقديم إسهام معرفي ومهني يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتمكين الممارسين من تحقيق التميز والتطور المهني.
ولادة الافكار بحرية
من جهتها أوضحت الكاتبة والإعلامية خلود خالد عبدالجبار والتي دشنت كتابها بعنوان “بينما كنت غافية” في معرض جدة للكتاب، أنها استسقت عنوان كتابها من لحظات ما قبل النوم حيث تولد الأفكار بحرية دون قيود المنطق أو الوعي الكامل وتصبح المخيلة خصبة لتشكيل عوالم قصصية غير مألوفة لكنها قريبة من الواقع .
والكتاب يمثل نتاج تأملات وأفكار سبحت في ذهنها قبل أن تغفو مما منح كل قصة طابعًا خاصًا يجمع بين الأحلام والحقائق ويضم الكتاب عشر قصص قصيرة تتمحور حول قضايا إنسانية واجتماعية وتتناول شخصيات تواجه تحولات غير متوقعة حيث تمتزج الأحداث الحقيقية بمواقف خيالية مما يخلق سردًا يجذب القارئ ويثير تساؤلاته حول الخط الفاصل بين الواقع والخيال.
وأشارت عبدالجبار أن تدشين «بينما كنت غافية» شهدة حضور لافت من إعلاميين والكتاب ، واقيمت جلسة حوارية تحدثت فيها عن تجربتي في الكتابة وكيف يمكن للخيال أن يكون امتدادًا للواقع بالإضافة إلى رؤيتي حول تطور المشهد الأدبي في المملكة ودور الكتّاب الشباب في إثراء الأدب العربي الحديث ، ويمثل الكتاب انعكاسًا لروح العصر الحديث حيث تبرز قضايا إنسانية واجتماعية تمس القارئ بأسلوب يمزج بين الخيال والواقع وتحمل كل قصة رسالة ضمنية تدعو القارئ إلى التفكير والتأمل.

حنين الى الماضى
وقالت الكاتبة فاطمة كدّاف أنها أصدرت روايتها بعنوان «حيث التقيتك» والتى تعد عبارة عن قصة لا تخلوا من الصمود والهبوط والتقلبات والأحداث المتلازمة مع مراحلنا العمرية ولكن تختلف طاقات تحمل العقبات والابتلاءات من شخص لآخر، واشارت الى العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا كالعادات والتقاليد والثقافات والدين والعائلة والتعليم والمجتمع والعمل وذلك بسبب كسر الحدود بين الدول واختلاط الثقافات عن طريق الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشارت كدّاف بأن القليل فقط من يعرف العمق الحقيقي لجميع هذه المؤثرات بوقت مبكر لأنها تصبح مثل البنية التحتية أو حجر الأساس لمعتقداتنا التي تزرع لتشكل حياتنا وطريقة تفاعلنا مع البيئة والمجتمعات المحيطة بنا بينما الغالب من البشر يمر بجميع التجارب والمراحل إلى أن ينضج لاستيعاب الكم الهائل من الطاقات التي قد تؤثر على نشأته .
واوضحت ان روايتها تحتوي على مزيج من قصص من واقع لامسناه وخيال مبتكر وبعضها راودتها على هيئة أحلام منها المحزن ومنها المؤلم والمخيف لذا ارتأت أن تشاركها مع القراء مسرودة على هيئة رواية في فصول بتسلسل زمني.


زوايا الاتاريك
من جانبها أوضحت الكاتبة والمؤلفة هيفاء إبراهيم الدقاق أن كتابها الذي أصدرته مؤخرا حمل عنوان «الأتاريك» وهو عبارة عن ذكريات ، ويحتوي على التراث والحنين للماضي الذي عايشته ورسم لي أجمل الزوايا كي أضع في كل منها برواز يحكي عن عادات وتقاليد وشجن لما تربينا عليه وكلمات ترسخ في عقولنا عن الأدب والعلم والطفولة الناعمة بما فيها من احترام للأخ والأخت الكبرى التي تسمى قديماً (استيته) وسيدي وللجدة والجد المعروفان قديماً (بسيدي وستي).
وأشارت الدقاق أن الكتاب تضمن أيضاً جوانب من احترام الجيران الذين كنا معهم بمثابة الاسرة الواحدة خاصة في عادات الافراح ، وتطرق لطقوس العروسة والمقينة والمعروفة حديثاً بالكوافيرة والفوانيس ومركاز العمدة الذي يعد أبو الحارة يخدم الأرامل والمطلقات والأيتام ويسعى دائماً في إصلاح ذات بين الناس.
0 تعليق