الرئيس السوري: سوريا دولة قانون .. وضبط الأمن يتحقق برفع العقوبات

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عربي ودولي

0

10 مارس 2025 , 07:37م
alsharq

الرئيس السوري أحمد الشرع

دمشق - قنا

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع عزمه محاسبة وعقاب كل من تسبب في إراقة دماء الأبرياء بغير وجه حق، مشددا على أن سوريا دولة قانون وأن الاعتداء على الحرمات خط أحمر.

وقال الرئيس السوري في مقابلة له اليوم، مع وكالة / رويترز/ للأنباء بعد أيام من الأحداث التي شهدتها محافظات الساحل السوري أوقعت قتلى وجرحى: "سوريا دولة قانون، القانون سيأخذ مجراه على الجميع ... لا نقبل أن يكون هنا قطرة دم تسفك بغير وجه حق أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب... الاعتداء على حرمة الناس، الاعتداء على دمائهم أو أموالهم، هذا خط أحمر في سوريا".

وأكد أن "أطرافا عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات عديدة".

وحمل الشرع مسؤولية الاضطرابات في محافظات الساحل السوري إلى "وحدة عسكرية سابقة موالية للنظام السابق وقوى أجنبية"، بهدف زعزعة الاستقرار والأمان ، مشيرا بالقول كذلك إلى "الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا".

وقال إن الوضع في محافظات الساحل جرى احتواؤه إلى حد كبير، معلنا أن 200 من أفراد قوات الأمن قتلوا خلال هذه الاحداث.

وأكد الرئيس السوري أن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الايام الماضية سيؤثر على مسيرة " لم الشمل في سوريا "، متعهدا بـ" ترميم الأوضاع" بقدر المستطاع.

وأعلن الرئيس السوري تشكيل لجنتين للتحقيق في الأحداث الأخيرة غربي البلاد ، حيث ستتولى " لجنة مستقلة " التحقيق في عمليات القتل التي شهدتها الاضطرابات وستقدم تقريرا في غضون 30 يوما وتقدم الجناة إلى المساءلة، والثانية لجنة "للمحافظة على السلم الأهلي والمصالحة ".

وعلى صعيد علاقات سوريا مع المجتمع الدولي في ظل العقوبات المفروضة عليها أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على النظام السابق، وأوضح بالقول "لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا".

وحول عدم إجراء تواصل مباشر مع الإدارة الأمريكية حتى الوقت الراهن، قال الشرع إن الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف "سوريا بابها مفتوح للتواصل".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع موسكو أشار الرئيس السوري إلى أن سوريا تجري محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين العسكريتين الاستراتيجيتين في البحر المتوسط، قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية.

وقال إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة كل الاتفاقات السابقة بين الدولتين. وأضاف "لا نريد أن يكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطر أو تهديد لأي دولة في العالم ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة"، مشيرا إلى أن العلاقات مع موسكو "بالغة الأهمية".

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق