مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محليات
0

أدوية
الدوحة - موقع الشرق
أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حكم الصيام لمن هو بحاجة إلى دواء بشكل مستمر وخاصة إن كان المرض لا يرجى برؤه وتعذر معه الصوم.
وبيّنت عبر حسابها بمنصة "إكس" اليوم الإثنين، أنه "إن تعذر أخذ الدواء بالليل ولم يجد بُدّاً من أخذه بالنهار جاز له الفطر لأجل المرض، ويقضي ما أفطره بعد شفائه، ولا يعدل عن الصوم إلى الإطعام إلا إن كان المرض لا يرجى برؤه وتعذر معه الصوم، فإنه في هذه الحالة يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً".
وتنص الفتوى بموقع "إسلام ويب" رداً على سؤال "ما يجب على من احتاج لأخذ الدواء في نهار رمضان؟"، على أنه إن أمكنك أخذ الدواء بالليل كأن تأخذه بعد صلاة العشاء وتنام مباشرة كما ذكرت لم يجز لك الإفطار وتنوي الصيام قبل النوم، وصلاة التراويح والقيام ليستا فرضا، ومن تركهما لعذر كمرض ونحوه وكان من عادته أن يصليهما كان من المرجو أن يكتب له أجرهما، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ، أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا. رواه البخاري.
وإن تعذر أخذه بالليل ولم تجد بُدّاً من أخذه بالنهار جاز لك الفطر لأجل المرض، وتقضي ما أفطرته بعد شفائك ـ إن شاء الله ـ ولا يعدل عن الصوم إلى الإطعام إلا إن كان المرض لا يرجى برؤه وتعذر معه الصوم، فإنك في هذه الحالة تفطر وتطعم عن كل يوم مسكيناً.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق