صاحب السمو: الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- أنتم خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأرواح والممتلكات ومقدرات وطننا العزيز
- نتابع ما يحققه منتسبو القوة من تطور وإنجازات منطلقين من تخطيط إستراتيجي
- الارتكاز على نهج علمي يدرس الواقع ويستفيد من الموارد والقدرات المتاحة مع مواكبة المتغيرات والتطورات
- نُقدّر الاهتمام بالعنصر البشري من خلال التعليم والتأهيل وتعزيز التعاون مع الجهات الأكاديمية

كونا - قام سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء الثلاثاء، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، بزيارة إلى رئاسة قوة الاطفاء العام.

وكان في استقبال سموه، وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ورئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال محمد الرومي.

منذ 14 دقيقة

منذ 15 دقيقة

وألقى صاحب السمو كلمة بالمناسبة، في ما يلي نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على رسوله الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

معالي الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح

وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة..

سعادة اللواء إطفاء/ طلال محمد الرومي

رئيس قوة الإطفاء العام..

إخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي قوة الإطفاء العام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

برفقة أخي سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح والإخوة الكرام، يسعدنا أن نلتقي بمنتسبي قوة الإطفاء العام عسكريين ومدنيين، لنتبادل بالحب والاعتزاز التهاني والتبريكات بشهر رمضان الفضيل، أعاده الله العلي العظيم على وطننا الغالي وأهله الأوفياء بالخير والتقدم والرخاء، وعلى أمتينا الإسلامية والعربية باليمن والبركات.

إخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي قوة الإطفاء العام:

وأنتم تمثلون خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأرواح ومقدرات وطننا العزيز والممتلكات العامة والخاصة، فإننا نُقدّر جهودكم الكبيرة وتضحياتكم العظيمة، فخورين بأدائكم لمهامكم وواجباتكم الوطنية بكل كفاءة وفاعلية.

وإذ نؤكد دعمنا لجهود قوة الإطفاء العام ورفع كفاءتها وجاهزيتها، وتطلعها إلى الوصول إلى الريادة الإقليمية في مجالات الوقاية والحماية وتحقيق الأمن المجتمعي، فإننا نتابع بكل اهتمام ما يحققه منتسبوها من تطور وإنجازات، منطلقين من تخطيط إستراتيجي يرتكز على نهج علمي يدرس الواقع ويستفيد من الموارد والقدرات المتاحة، مواكبين المتغيرات والتطورات المستمرة في مجالات الوقاية والحماية المدنية.

ونُقدّر لقوة الإطفاء العام قيادة وقادة، الاهتمام بالعنصر البشري عماد القوة وساعدها، من خلال تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم، وتعزيز التعاون مع الجهات الأكاديمية لإطلاق واستحداث تخصصات تخدم القوة.

ونسجل إشادتنا باستضافة دولة الكويت ممثلة في قوة الإطفاء العام للمنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث، الذي عقد في شهر فبراير الماضي، بمشاركة (22) دولة عربية وعدد من المنظمات العالمية، ودعا فيه إعلان الكويت الحكومات إلى التسريع في تنفيذ إطار (سنداي) للحد من مخاطر الكوارث، والإستراتيجية العربية، وتعزيز دور الحوكمة.

واستمراراً لتطوير قوة الإطفاء العام، وصولاً لمسايرة أرقى الأجهزة الدولية المناظرة، نوجه قيادتها وقادتها ومنتسبيها إلى ما يلي:

- يقظة رجال قوة الإطفاء العام واستعدادهم التام لتلبية واجباتهم بكل تفان وإخلاص، وتكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية، واتخاذ الإجراءات الوقائية.

- تطوير بعض مواد قانون الإطفاء، بما يتناسب مع النظم والأساليب الحديثة المتبعة في البلدان المتقدمة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث.

- الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي، وزيادة فعالية خدمات الوقاية والسلامة، والاستمرار في الدور التوعوي ونشر ثقافتهما، من خلال إقامة حملات التوعية.

- الاهتمام بأسطول آليات القوة ومعداتها الحديثة التي تتفق مع المعايير والمقاييس العالمية، وتساهم في تطوير أداء ومهارات القوة البشرية.

- أهمية التعاون المشترك مع القطاعات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية الحكومية والخاصة، والاستمرار في تنفيذ التمارين العملية التي تهدف إلى وضع هذه المؤسسات أمام تحديات واقعية في ما يتعلق بمواجهة الكوارث والأزمات، وتطوير القدرات، ورفع مستوى الجاهزية.

وفي الختام،

وفي هذا الشهر الفضيل الذي تهفو إليه القلوب، وتتشوق إليه النفوس، نتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يوفقكم في أداء مسؤولياتكم في خدمة وطنكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

8 توجيهات سامية:1 - اليقظة والاستعداد التام 2 - تكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية 3 - اتخاذ الإجراءات الوقائية 4 - تطوير بعض مواد قانون الإطفاء 5 - زيادة فعالية خدمات الوقاية والسلامة 6 - الاهتمام بأسطول آليات القوة ومعداتها الحديثة 7 - التعاون مع القطاعات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية 8 - الاستمرار في تنفيذ التمارين العملية

لقطات

• تم عرض فيلم مرئي عن قوة الإطفاء العام• ألقى المقدم دكتور علي قطيم المطيري قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور

• تم خلال الزيارة إهداء سمو الأمير هدية تذكارية

• تفضل صاحب السمو بالتوقيع على سجل الشرف

• رافق سموه في الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.

اللواء الرومي: التوجيهات السامية رسمت لقوة الإطفاء طريق التطوير والإنجاز

اللواء طلال الرومي

أكّد رئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال الرومي، أن التوجيهات السامية كانت نبراساً مضيئاً رسم لقوة الإطفاء طريق التطوير والإنجاز، «ودفعنا إلى العمل بجد واجتهاد لتحقيق أعلى معايير الكفاءة والجاهزية».

وقال الرومي، في كلمة بالمناسبة، إنه «بفضل دعمكم ورؤيتكم الحكيمة تمكنا من تحقيق العديد من الإنجازات وأبرزها: تطوير وتعديل البناء التشريعي لمعظم اللوائح والأنظمة الخاصة بقطاع الوقاية، وتحويل كافة خدمات قطاع الوقاية إلى خدمات إلكترونية بنسبة مئة بالمئة مع تطبيق القانون وأحكامه على الكافة دون تفرقة، والربط الإلكتروني والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتسهيل وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية الكبرى وفق أعلى معايير السلامة، والتي أثمر منها إصدار الرخصة الذكية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة».

ومن بين الإنجازات، تنفيذ أكبر حملة تفتيش وقائية بتاريخ الإطفاء شملت جميع المحافظات وأسفرت عن غلق أكثر من 2000 منشأة مخالفة، وتحرير أكثر من ستة آلاف مخالفة وقائية.

وتطرق الرومي إلى تطبيق منظومة الإنذار المبكر من خلال ربط كاشفات الدخان ونظم استشعار الحرائق ربطاً إلكترونياً ذكياً مع إدارة العمليات المركزية بالإطفاء، وإنشاء مراكز إطفاء جديدة وتحديث المعدات والآليات وتعزيز أسطول الإطفاء والإنقاذ البحري بعدد 8 زوارق دشن بعضها والآخر يدخل الخدمة في الأسابيع المقبلة، لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة للمنصات النفطية البحرية والموانئ والحركة الملاحية.

وأضاف: «سيدي حضرة صاحب السمو، إن دعمكم اللا محدود لقوة الإطفاء العام هو الدافع الأكبر للتضحية والفداء لأداء واجبنا بكل تفانٍ وإخلاص، فأنتم القدوة في العطاء والراعي لمسيرة الأمن والسلامة في البلاد».

وختم بالقول: «نحن أبناؤك نقف اليوم مُجدّدين العهد والولاء لسموكم مُستمرّين في تأدية رسالتنا الإنسانية بروح الفريق الواحد ملتزمين بتوجيهاتكم الحكيمة.. لتحقيق أعلى معايير السلامة والاستجابة والسيطرة في جميع الظروف مؤكدين لسموكم السير على نهجكم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق