نددت الرئاسة الفلسطينية بمحاولات حركة حماس تشتيت الصف الوطني عبر التواصل مع جهات أجنبية دون تفويض رسمي، معتبرة ذلك خرقًا واضحًا للقانون الفلسطيني الذي يحظر التخابر مع جهات خارجية.
وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن هذه الاتصالات، تزامنًا مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل التفافًا على الإجماع العربي الداعم للقضية الفلسطينية، كما أنه يضعف الموقف العربي الموحد، خاصة فيما يتعلق بالخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة والتصدي لمحاولات تهجير سكانه.
ودعت الرئاسة حركة حماس إلى العودة إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، وتسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وفق مبدأ السلطة الواحدة، القانون الواحد، والسلاح الواحد، تحت تمثيل سياسي شرعي موحد.
0 تعليق