غير أن وزير التجارة جوناثان رينولدز لم يستبعد فرض رسوم جمركية في المستقبل على الواردات الأمريكية. وقال:«سيستمر في العمل عن كثب وبفاعلية مع الولايات المتحدة للضغط على المسألة من أجل المصالح التجارية للمملكة المتحدة».
وأضاف رينولدز: «سنبقي كل الخيارات على الطاولة ولن نتردد للاستجابة فيما يتعلق بالمصلحة الوطنية».
يذكر أن بريطانيا ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، الذي أعلن اليوم، عن ضرائب على الواردات على السلع الأمريكية تراوح من الفولاذ والألومنيوم، وزبدة الفول السوداني والجينز، رداً على خطوة ترمب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد رفض التنبؤ بإمكانية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وذلك وسط مخاوف الأسواق المالية بشأن سياساته الجمركية.
وفي لقاء مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، تلقى ترمب سؤالا حول تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد، وأجاب بأنه من الطبيعي التردد عند الإجابة على مثل هذا السؤال.
وأكد ترمب أن الرسوم الجمركية ستجلب مئات المليارات من الدولارات، ما سيجعل البلاد غنية للغاية، وستوفر المزيد من الوظائف وتفتح المزيد من المصانع. وأضاف: «سنصبح أثرياء للغاية لدرجة أننا لن نعرف أين ننفق كل هذه الأموال».
واختتم ترمب حديثه قائلاً: «فقط انتظروا وشاهدوا ما سيحدث».
وكان الرئيس ترمب قد أعلن أنه أوقف الرسوم الجمركية مؤقتاً لمصلحة شركات صناعة السيارات الأمريكية.
وقال ترمب في تصريحات أخيراً: «أعتقد أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي سيعود وسيوقع على اتفاق المعادن».
من جهته، أشار متحدث البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترمب منفتح على إعفاءات جمركية إضافية بعد تعليق الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات.
أخبار ذات صلة
0 تعليق