علمت «المدينة» أنَّ لجنة رسميَّة ستعمل على تقدير وحصر كميَّات الرَّجيع في مباني مستشفى الصدريَّة، ومستشفى الخرمة العام، ومبنى إدارة الطوارئ بصحَّة الطَّائف، بعد مرور خمس سنوات على مصيرها المجهول.وستعمل اللجنة على تقدير قيمة المصاعد، وكميَّات كبيرة من الحديد والألمنيوم، والأدوات الكهربائيَّة والصحيَّة، والأبواب والشبابيك، والهناقر، والديكورات؛ استعدادًا لتحميل المؤسَّسة المنفِّذة القيمة المقدَّرة لـ»الرجيع»، ومن المتوقَّع أنْ يكون التقدير مليونيًّا للكميَّات الكبيرة للسكراب.. ولفتت مصادر مطَّلعة أنَّ المهندس المشرف على المشروع من جنسيَّة عربيَّة تم ترحيله قبل أشهر من قِبل الجهات المختصَّة لقاء ارتكابه مخالفات جسيمة.

كما أكَّدت حجز جميع مستحقات المؤسَّسة المنفِّذة لعدَّة مشروعات صحيَّة في الطَّائف لحين الانتهاء من حصر الرَّجيع، واتِّخاذ ما يلزم نظامًا حيال هذا الأمر.. وكان الديوان العام للمحاسبة، اكتشف عدم تسلُّم فرع وزارة الصحَّة لكميَّات الرَّجيع، بالرغم من مرور خمس سنوات على هدم 14 مبنى في مستشفى الصدريَّة، ومبنى مستشفى الخرمة، وجزء من مبنى الطوارئ، وطلب الديوان الإفادة عن المسبِّبات، وحصر لكامل الرَّجيع، والإجراءات التي اتُّخذت بحق المؤسَّسة المنفِّذة، فيما لم يتم العثور على بيانات توضَّح كميَّات الرَّجيع، كما لا يتوفر حصر، أو استلام وتسليم للكميَّات.. وكان فرع وزارة الصحَّة، أشار -في وقت سابق- إلى أنَّ الرَّجيع لا يزال في عُهدة المقاول، ولم يتم صرف المستخلص الخاص به، حتَّى يتم استكمال الإجراءات النظاميَّة ومحاسبته عليه، وفق الأنظمة المتَّبعة..

أبرز محتويات الرَّجيع

- 3 مصاعد كهربائيَّة ضخمة.

- أكثر من 500 باب وشباك.

- مئات الأطنان من حديد التسليح.

- عشرات الأطنان من التمديدات الكهربائيَّة.

- كميَّات كبيرة من الأدوات الصحيَّة والديكورات.

- كميَّات كبيرة من لمبات الإضاءة.