قرقيعان المركز العلمي... إثراء للتراث وتعزيز للهوية الوطنية

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دشّن المركز العلمي فعاليات «القرقيعان» في مقره، بتنظيم مشترك مع فريق إكسبو 965 المتخصص في الفعاليات التراثية، حيث يعيش الزوار على مدى ثلاثة أيام أجواء رمضانية أصيلة تمتزج فيها الحرف الكويتية التقليدية مع تجارب تفاعلية مصممة لتناسب مختلف الفئات العمرية.

وتُقام الفعالية في أروقة المركز، وتحديدًا في المساحة الواقعة بين قاعة الاستكشاف والأكواريوم، ما يمنح الزوار تجربة شاملة ومتكاملة تنقلهم عبر محطات من التراث والبهجة.

منذ دقيقة

منذ دقيقة

وتتنوّع الأنشطة ما بين عروض حية للحرف والمهن القديمة، وتوزيع القرقيعان للأطفال، وورش عمل إبداعية، وألعاب شعبية، بالإضافة إلى الضيافة الكويتية التقليدية والموسيقى الشعبية التي تملأ الأجواء بروح رمضان الأصيل.

وقال نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز محمد السنعوسي «نحرص دائما في المركز العلمي على تقديم تجارب تثري الزائر وتربط الأجيال الجديدة بتراثنا وهويتنا الثقافية. وفعالية القرقيعان هذا العام تجسّد هذا التوجه، من خلال محتوى تفاعلي يعزّز الجانب التعليمي ويخلق أجواء من البهجة والتواصل الاجتماعي، كما نشكر فريق إكسبو 965 على شراكتهم المميزة في تقديم هذا الحدث بروح أصيلة وإبداعية».

من جهته، قال المؤسس والمنسق العام لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين محمد كمال، إن التنظيم والمشاركة هذا العام في قرقيعان المركز العلمي ستكون مميزة من خلال طرح مسابقات تراثية وغطاوي، إضافة إلى فعاليات تجمع بين الماضي والحاضر بأهازيج غنائية وشعرية منقولة عن الآباء والأجداد.

وبيّن أن التعاون مع المركز العلمي في الفعاليات التراثية يُعد خطوة مهمة لدعم التراث ونشره في الأوساط المجتمعية، لاسيما الأطفال، الذين يُعد استهدافهم وتعريفهم بتراث الآباء والأجداد أمرًا ضروريًا للحفاظ عليه، كونه يُشكّل جزءًا أصيلًا من هوية الدولة. وقد شارك في الفعالية نحو 45 شخصًا من أعضاء فريق إكسبو 965، من المؤرخين والباحثين وأصحاب المهن القديمة والحرف الأصيلة، بالإضافة إلى مبدعين شباب في الحِرف اليدوية.

وتُعد فعالية «القرقيعان» هذا العام جزءًا من التزام المركز العلمي بتقديم محتوى نوعي يحتفي بالهوية الوطنية، ويعزّز مفهوم التعلّم من خلال الترفيه. كما يتضمن الحدث جلسات تعريفية قصيرة يقدمها خبراء تراث، يتناولون خلالها الحرف الكويتية القديمة والعادات الرمضانية، مما يُثري تجربة الزوار بالمعلومة والمعايشة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق