أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة المصرية، أن المرأة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للعطاء والفداء والتضحية، مشددًا على أن أحد أهم معايير تقدم الأمم هو مدى اهتمامها بالمرأة في مختلف مراحل حياتها وتخصصاتها.
وأشار الوزير إلى أن يوم 16 مارس من كل عام يمثل مناسبة سنوية تحتفي فيها مصر بعظيماتها، سواء اللواتي سجل التاريخ أسماءهن أو اللاتي لم تحظ سيرتهن بالانتشار، مؤكدًا أن المرأة المصرية كانت دائمًا نموذجًا للتميز على مستوى الأسرة والمجتمع، محليًا ودوليًا، دون انتظار مقابل أو شكر.
وأوضح الأزهري أن تكريم المرأة في مصر له جذور تاريخية عميقة سبقت حتى ظهور الإسلام، الذي جاء ليكمل مسيرة هذا التقدير بمنحها حقوقًا غير مسبوقة في أي حضارة أخرى، وهو ما جعل للمرأة المصرية خصوصية في مكانتها وعطائها.
وأضاف الوزير أن اختيار يوم 16 مارس للاحتفال بيوم المرأة المصرية يحمل دلالات تاريخية، إذ يعود إلى عام 1919، عندما ارتقت السيدة حميدة خليل شهيدة في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن حفيدات المناضلات والملكات المصريات يواصلن اليوم مسيرة العطاء في مختلف المجالات، من الأسرة إلى ميادين العمل المختلفة كالصحة والتعليم والقضاء والاقتصاد والفنون والدبلوماسية وغيرها.
أخبار تهمك
الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الأخيرة
رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث تعزيز التعاون مع “سرفييه” لدعم صناعة الأدوية
وفي ختام كلمته، وجه الأزهري تحية تقدير لكل امرأة مصرية، مشيدًا بدورها الفاعل في بناء الوطن، ومتمنيًا لهن دوام التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرة الإنجازات التي تليق بمصر وتاريخها العريق.
0 تعليق