نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات لوزير خارجية إقليم أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر، أكد فيها أن حكومته منفتحة على مناقشة استقبال سكان قطاع غزة، لكن بشرط الاعتراف بشرعية الإقليم.

وقال ظاهر: “أي دولة ترغب في بحث القضايا معنا، يجب أن تفتح ممثليات دبلوماسية لدينا”، وذلك وفقًا لما نشرته الهيئة.

ويُعد إقليم أرض الصومال كيانًا انفصاليًا لا يحظى باعتراف دولي، حيث ترفض الحكومة الصومالية والدول العربية الاعتراف به.

وكان اجتماع وزاري عربي قد انعقد في 11 سبتمبر الماضي، وأكد دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، مشددًا على أن أي ترتيبات تتعلق بالإقليم يجب أن تتم من خلال حوار داخلي بين الصوماليين.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قد كشفت، قبل أيام، عن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حكومات ثلاث دول أفريقية، من بينها السودان والصومال وأرض الصومال، لمناقشة إمكانية استقبال سكان غزة.

يُذكر أن مصر والأردن سبق أن رفضتا مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة لحين إعادة الإعمار، وبدلًا من ذلك، قدمت مصر مقترحًا بديلًا يهدف إلى إعادة إعمار القطاع خلال خمس سنوات دون تهجير، وهو المقترح الذي تم اعتماده في القمة العربية الأخيرة.