وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم؛ وسط توقعات بأن يترك هذا القرار تداعيات واسعة النطاق على حكومات الولايات والحكومات المحلية والطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أن وزارة التعليم الأميركية تخطط لتسريح ما يصل إلى 50 في المئة من موظفيها، موضحة أن الموظفين المتأثرين سيتم وضعهم في إجازة إدارية بدءا من اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن تشمل هذه التخفيضات جميع أقسام الوزارة دون استثناء.

ومن بين 2183 موظفا سيتم تسريحهم، وافق ما يقرب من 600 موظف على الاستقالة طوعا أو التقاعد خلال الأسابيع السبعة الماضية.

وتتولى وزارة التعليم توزيع برامج المساعدات والمنح المالية الأساسية، وهي مسؤولة عن ضمان المساواة في الحصول على التعليم وجودته في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ويُوجِّه الأمر التنفيذي وزيرة التعليم ليندا مكماهون "باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات" مع ضمان "الاستمرار في تقديم الخدمات والبرامج والمزايا التي يعتمد عليها الأميركيون"،كما يُوجِّه الأمر "بألا تُسهم البرامج أو الأنشطة التي تتلقى أي أموال متبقية من وزارة التعليم في تعزيز التنوع والإنصاف والشمول أو في دعم أيديولوجية التنوع الاجتماعي.