محليات
24

عواصم - وكالات
دعم قوي من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للوساطة القطرية
حظيت نتائج الاجتماع الثلاثي الذي جمع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ورئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة الثلاثاء الماضي، بترحيب دولي واسع النطاق.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالجهود الحثيثة التي تبذلها قطر في مجال الوساطة بين الدول الأفريقية. وأعرب غوتيريش عن الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد المفدى، على جهود الوساطة بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ووصف غوتيريش، في بيان، دور دولة قطر في هذا الاجتماع بالمؤثر، مؤكدا أن هذه الجهود قد تُفضي إلى تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية. وشدد غوتيريش على أهمية الحوار بين الأطراف المعنية في هذا الصراع، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه المحادثات إلى نتائج ملموسة تؤثر إيجابا على الوضع الإنساني في المنطقة.
وكان صاحب السمو نجح، في إطار جهود الوساطة القطرية، في إجراء أول محادثات مباشرة تجمع الرئيسين الرواندي والكنغولي منذ أن كثف متمردو حركة 23 مارس حملتهم في شرق الكونغو خلال شهر يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتين رئيسيتين في المنطقة الغنية بالمعادن.
وبدوره، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف عن ترحيب الاتحاد بجهود دولة قطر في جمع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية لأول مرة منذ بداية النزاع في يناير الماضي. وأكد يوسف أن هذا الحوار يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى، واعتبره فرصة سانحة لتحقيق تسوية شاملة عبر الدبلوماسية.
من جانبه، رحب الصومال بالاجتماع الثلاثي، معربا عن تقديره للوساطة القطرية الرامية إلى تحسين الأوضاع الأمنية في منطقة شرق أفريقيا. وأكدت الحكومة الصومالية، في بيان لها، أن قطر قد "أثبتت مرة أخرى قدرتها على لعب دور محوري في تعزيز السلام بالمنطقة". وأضافت أن هذا النوع من الدبلوماسية يعكس التزاما حقيقيا من قِبل قطر لتحقيق السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد أعرب عبر منصة "إكس" عن دعمه لاجتماع الدوحة، معربا عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تقدم عملية السلام بالمنطقة. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تتابع باهتمام نتائجه.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق