واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وعزز جيش الاحتلال من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز “300” الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء وحصلوا على “تصاريح خاصة”، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف الفلسطينيين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.

وأفاد شهود عيان لوكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

وأضافوا أن قوات الاحتلال أغلقت بوابات حاجز قلنديا العسكري ومنعت أحدا من الدخول لنحو نصف ساعة، قبل أن تعيد فتحها، واحتجزت صحفيا وحققت معه ميدانيا بعد أن عرقلة عمل الطواقم الصحفية في المكان.

كما فرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 21 مارس، فلسطينيين من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية وأمنية بالضفة لوكالة “وفا” الفلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء من مدينة الخليل، (منطقة ايزون، والضاحية، وحي الجامعة، والحرس، وشارع السلام، ومنطقة تفوح) واعتقلت الفلسطينيين عبد الرحمن هارون الشرباتي، وهمام بشار الجعبري، بعد مداهمة منزليهما ومنازل أخرى والعبث بمحتوياتها.

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها العسكرية على حارات البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية، ومحيط الحرم الإبراهيمي.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين مساء الجمعة الماضية، بعد مطاردة مركبة في بلدة سلواد، شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية سلواد رائد حامد لوكالة «وفا» الفلسطينية، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة وطاردت مركبة وصدمتها بشكل متعمد، قبل أن تعتقل طفلين كانا على متنها.

وبحسب مصادر محلية بالضفة، فإن المعتقلين هما قصي أحمد حامد (16 عاما)، وكرم فتحي الغول (16 عاما).

أحرق مستعمرون، فجر الجمعة 14 مارس، ثلاثة منازل، ومركبتين في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن عددا من المستعمرين اقتحموا خربة المراجم في القرية، وأشعلوا النار في ثلاثة منازل تعود للفلسطينيين خالد داوود، ونسيم مسلم، ونايف مسلم، إضافة إلى إحراق مركبتين بشكل كامل لنايف مسلم.