يُعرف ارتفاع الكوليسترول بـ”القاتل الصامت” لعدم وجود أعراض واضحة له. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات أثناء المشي تشير إلى ارتفاع مستوياته، وهي:

1. العرج المتقطع: ألم أو تشنج في الساقين أو الذراعين عند النشاط البدني يزول بالراحة، نتيجة نقص تدفق الدم.
2. ألم الساق: تضيق الشرايين يقلل إمداد العضلات بالأكسجين، مما يسبب وجعًا أو تعبًا في الساقين، خاصةً أثناء المشي أو صعود السلالم.
3. ضعف العضلات: نقص تدفق الدم يضعف عضلات الساقين، مما يؤثر على التوازن والوقوف لفترات طويلة.
4. برودة الساقين: ضعف الدورة الدموية يؤدي إلى شعور ببرودة في إحدى الساقين أو القدمين أكثر من الأخرى أثناء المشي أو بعده.
5. خدر أو وخز: نقص الأكسجين يؤثر على وظائف الأعصاب، مما يسبب تنميلًا أو وخزًا في أصابع القدمين.
6. تغير لون الجلد: قد يصبح لون الساقين أو القدمين أفتح أو أزرق مائلًا إلى الأرجواني بسبب ضعف تدفق الدم.
7. بطء التئام الجروح: انخفاض تدفق الدم يمنع الأنسجة من الحصول على العناصر اللازمة للشفاء، مما يؤدي إلى بطء التئام الجروح وزيادة خطر العدوى.

التدابير الوقائية:

• الفحص الدوري: الكشف المنتظم عن مستويات الكوليسترول يساهم في العلاج المبكر.
• نظام غذائي صحي: التركيز على الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، مع تقليل الدهون المتحولة والمشبعة.
• ممارسة الرياضة: التمارين المنتظمة، بما في ذلك المشي، تعزز صحة القلب والأوعية الدموية وتساعد في الحفاظ على وزن صحي.
• الإقلاع عن التدخين: الامتناع عن التبغ ضروري لصحة الشرايين ووظائفها.