شهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مساء أمس السبت، حفل "ليلة وقفة جود عسير"، تحت مظلة جود المناطق في نسختها الثانية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود نائب أمير المنطقة، وعدد من المسؤولين والجهات وكبار المانحين، في ليلة من ليالي العطاء والتكافل الاجتماعي.وأشاد الأمير تركي بن طلال بالدعم السخي الذي تحظى به الحملة من القيادةوحرصها على تمكين الفئات المستحقة من الاستقرار السكني، معربًا عن شكره لرجال الأعمال وكبار المانحين في المنطقة لدعمهم، الذي أثمر عن التبرع بمبلغ تجاوز 60 مليون ريال لتحقيق أهداف الحملة الرامية لتوفير وحدات سكنية للفئات المستفيدة في منطقة عسير خلال شهر رمضان، بما يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتلاحم الوطني، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جهته أكد وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أن حملة "جود المناطق في نسختها الثانية" تعكس التزام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتمكين الأسر المستحقة من الحصول على المسكن المُلائم، مؤكدًا أن تكامل الجهود بين الجهات الحكومية وكبار المانحين يعزز من الاستدامة السكنية، ويدعم مسيرة التنمية الاجتماعية في المملكة.
وأعرب الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"، عبدالعزيز بن صالح الكريديس، عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير تركي بن طلال على رعايته للحفل، ودعمه المستمر للمبادرات التنموية التي تعزز الاستقرار السكني للفئات المستحقة، ومساندته لمبادرات منصة "جود الإسكان"، التي أثمرت عن تحقيق أثر ملموس في حياة العديد من المستفيدين.
وتعد حملة "جود المناطق" من المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة العطاء، وتسهم في تحقيق الاستقرار السكني للفئات المستحقة، حيث حققت الحملة في نسختها الأولى أثرًا ملموسًا في مختلف مناطق المملكة، مما عزز من استمرارها في "نسختها الثانية" لتوسيع نطاق الدعم وزيادة عدد المستفيدين.
0 تعليق