تستعد للعيد.. أسواق باب مكَّة أبرز المعالم التجاريَّة لجدَّة

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تستعد للعيد.. أسواق باب مكَّة أبرز المعالم التجاريَّة لجدَّة - جريدة المدينة

4miOweHrfRG6rY7g2uWnvmiJZenMRVvAd5OEsQaM
تشهد أسواق باب مكَّة الشعبيَّة، حركةً نشطةً، وانتعاشًا كبيرًا، مع اقتراب حلول عيد الفطر، وسط إقبال على شراء مستلزمات وتجهيزات العيد، من الملبوسات، والأشمغة، والثياب، والإكسسوارات، والأحذية.وتشمل أسواق باب مكَّة بجدَّة أحد أهم الأماكن الاقتصاديَّة والسياحيَّة، والبوابة الشرقيَّة في جدَّة البلد، وممر المعتمرِين والحجَّاج قديمًا، والعديد من المعارض القديمة والمشهورة التي تحتلُّ مكانةً بارزةً عند المواطنِينَ، وتحتوي في داخلها على كنوزٍ لا يعرف قيمتها وجوهرهَا إلَّا مَن يقصدها من المتسوِّقين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ودخول موسم العيد، وكثرة الزوَّار والمشترين من داخل وخارج المملكة، وخاصَّة المهتمِّين بمواقع الأسواق الأثريَّة.

وما زالت معظم الأسواق بباب مكَّة تتميَّز بزينتها الممتدَّة داخل أرصفتها وممرَّاتها، تشعرك وأنت تمرُّ بين أزقَّتها بالفرح والبهجة، وتحتفظ بالطابع التقليديِّ، وبالبساطة في عرض منتجاتها، من خلال ديكورات الدكانين التراثيَّة، لعرض السلع سواء بالجملة، أو المفردة، الخاصَّة بالزيِّ السعوديِّ والمحليِّ، إلى جانب محال أصحاب الحِرف اليدويَّة، والصِّناعات التقليديَّة، وصناعة الخزفيَّات، والتُّحف والهدايا التي تلقَى رواجًا هذه الأيام، مع قرب حلول العيد السعيد.

وفي الثمانينيَّات والتسعينيَّات الهجريَّة كانت هذه الأسواق تحتوي على أفضل المحال التجاريَّة التي كانت تستورد أجود وأحسن العلامات العالميَّة من الملابس، والأقمشة، والأحذية، ومنها انطلق عدد كبير من تجَّار مدينة جدَّة، وأصبحوا من كبار رجال الأعمال، في تجارة الأقمشة، والملابس، ومستلزمات العيد.

كاميرا المدينة

Nabd
Go Up
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق