محليات
0

❖ الدوحة - الشرق
تستشرف جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مستقبلاً يتبوأ فيه الذكاء الاصطناعي دورًا بارزًا كركيزة أساسية في الحياة والعمل والاكتشافات العلمية المتقدمة.
وتقدم الجامعة أربعة برامج أكاديمية تشمل العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. وفي كل تخصص منها، تحرص كارنيجي ميلون على تزويد خريجيها بالمهارات والكفاءات الضرورية للمساهمة بقوة في تشكيل عالم يقوده الذكاء الاصطناعي.
منذ ما يزيد عن نصف قرن، رأت تقنيات الذكاء الاصطناعي النور لأول مرة في جامعة كارنيجي ميلون التي لا تزال تتصدر المشهد العالمي في مجالات البحث والتعليم والتطبيقات المتعلقة بهذا الحقل المعرفي الحيوي.
ويؤكد د. مايكل تريك عميد الجامعة: "نحن نعيش في قلب نهضة يقودها الذكاء الاصطناعي، والعديد من الوظائف التي سيشغلها طلابنا في المستقبل لم تُبتكر بعد. لذا، نحرص على تحفيز قدراتهم الإبداعية، وتشجيعهم على استكشاف مجالات معرفية متنوعة، والتفكير بعمق في تأثير الحلول التي يطورونها على المجتمع."
يُشكل الذكاء الاصطناعي عنصراً محورياً في التخصصات الأكاديمية الأربعة التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. ففي علوم الحاسوب وأنظمة المعلومات، يتعمق الطلاب في فهم آليات عمل الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته وسبل تطويره. وتتضمن محاور الدراسة والبحث في هذين التخصصين مجالات المعالجة الآلية للغات الطبيعية، والتعلم الآلي، والروبوتات، والشبكات والنظم، والأمن السيبراني، وغيرها. حتى صار الذكاء الاصطناعي يلامس تقريباً كل جانب من جوانب هذين التخصصين في الجامعة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق