محليات
0
كرمت 33 طالباً وطالبة بحضور د. المشرف العام..
❖ الدوحة - الشرق
■ د. يحيى الأغا: القرآن الكريم يرسمُ معالمَ الطريق للنجاح والفلاح في الدارين
احتفت مدارس السَّلَم الخمس 20 رمضان بتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثانية للعام 1446، بالتعاون مع التعليم فوق الجميع.
حيث أقيمت الفعالية في مدرسة السلم الثانية، بتنظيم رائع، وتم تكريم 33 طالباً وطالبة من الحاصلين على الترتيب الأول والثاني والثالث، حيث قامت الأستاذة نورة السليطي مديرة مشروع سوياً بالتعليم فوق الجميع، والدكتور يحيى الأغا مشرف عام مدارس السلم، والأستاذ حميد علام مدير مدرسة السلم الأولى، والأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة السلم الثانية بتكريم الطلاب والطالبات، من خلال تقديم الهدايا العينية، وشهادات التقدير. تكريماً لجهودهم في حفظ القرآن الكريم وإتــــقان تلاوته.
وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً عليها، وكان من بينهم طلاب يحفظون القرآن الكريم كاملاً، حيث تقدم للمسابقة في مدارسهم قرابة 300 طالب وطالبة، وتم إجراء التصفيات بالمدارس، بإشراف مدرسي التربية الإسلامية، وشملت جميع الصفوف الدراسية، بدءاً من الصف الأول الابتدائي حتى الثانوية العامة، وقد شهدت هذه النسخة مشاركة المدارس من غير الناطقين بالعربية، من أجل استقطاب مواهب الطلاب في حفظ كتاب الله، وتعزيزهم بالشكل المناسب.
وأكدت الأستاذة نورة السليطي في كلمتها على ضرورة تبني مثل هذه المسابقات الدينية التي تصقل مهارة الطلاب، وتنمي فيهم روح المنافسة، وتحفيزهم على حفظ كتاب الله مع اتقان تلاوته، وحسن تجويده، والعمل بمنهج القرآن الكريم، باعتبار أن حفظه رسالة نبيلة يجب أن يقوم بها المتعلم والمعلم لتحبيب الطلاب بكتاب الله، وأشارت إلى أن المسابقة تساهم بشكل كبير في تشجيع الناشئة من الذكور والإناث على التنافس في حفظ القرآن الكريم، مشيدة بالدور الذي تقوم به المسابقة في اكتشاف المواهب الصوتية وتعزيز ارتـباط الأطفال بكتاب الله.
وتوجهت بالشكر للطلاب وأولياء الأمور، وللمدارس على اهتمامها بتحفيظ كتاب الله ليكون منهج حياة لأبنائنا وبناتنا، ولمدرسة السلم الثانية التي احتضنت الفعالية.
وأكد د. يحيى الأغا المشرف العام على مدارس السلم للناطقين بالعربية، إن القرآن الكريم نورٌ يُستضاء به، ونبراس حياة لحافظه، ومفتاح لكل الأبواب المغلّقة، ومنهل عذب يروي الأفئدة بالقيم الخلقية، ويعمرُ القلوبَ بالتقوى والإيمان، ويرسمُ معالمَ الطريق للنجاح والفلاح في الدارين.
وأشارت الأستاذة مريم العوضي إلى أن الأهم في المسابقة العمل بما نحفظ، لأن القرآن الكريم منهاج حياة، فمن الضروري تدبره، وتطبيقه في الحياة، وحثت الجميع على التزود بهذا النبع الصافي من أجل الحياة، كما شكرت المعلمين والمعلمات وإدارات المدارس وأولياء الأمور الذين تعبوا على أبنائهم وأوصلوهم إلى هذا المستوى من التكريم.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق