الوطن ثم الوطن ثم المواطن
لم أستبعد ردة الفعل الإيجابية التي وصلتني لموضوع دواوين أبناء الاسرة بل زاد تأييداً من أصحاب دواوين المواطنين وروادهم أثناء مروري عليهم لتهنئتهم بالشهر الفضيل، وهو موضوع كما علمت تم التحدث عنه فيما بينهم من قبل ليتحول الى رسالة واضحة غير مباشرة للسادة أعضاء مجلس الاسرة المحترمين للنظر فيما لو اكتفى ابناؤهم باستقبال المهنئين من الشعب الكويتي في اليومين الاول والثاني بمعية سيدي صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، وفتح دواوينهم بعدها من دون اعلان لاصدقائهم ومعارفهم لاعطاء ابناء الشعب الوقت الكافي لتأدية واجباتهم الاجتماعية الاخرى مقدرين له استجابته ووفاءه الذي لن يتأخر عنه كعادته في مثل هذه المناسبات.
* * *
هدوووء
أستنتج من خلال الاحاديث التي أسمعها من بعض الاصدقاء والتي تصلني عن طريق آخرين للخلافات التي تنشأ بين الاشخاص قد بدأ يغلب عليها التهديد والوعيد بعد استبعاد العقل لحل المشاكل القائمة بينهما، فلماذا اوصل مزاج هؤلاء الى هذه الحدة من العصبية والجميع والحمد لله ينعم بالخير والطمأنينة؟
فالعقل زينة والتقرب الى الله غنيمة والابتعاد عنه هلاك.
هدَّوا واعقلوا قبل أن تضيعوا وتندموا.
* * *
أوفي الناس من يسأل عنك
عندما لا يراك وليس عندما يحتاجك
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شره ومكروه
مواطن كويتي
0 تعليق