محليات
0

المركز القطري للصحافة
الدوحة – موقع الشرق
أدان المركز القطري للصحافة بأشدّ العبارات اغتيال مراسل الجزيرة مباشر حسام شبات، في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمالي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من استشهاد الصحفي محمد عماد منصور مراسل قناة "فلسطين اليوم" برفقة زوجته وابنه بقصف مشابه استهدف شقته في خان يونس جنوبي القطاع.
وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم حرب الإبادة ضد أهل غزة، ويستهدف الإعلاميين عبر قصف مواقع تمركزهم لإسكات الإعلام الحُر، ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وجدد المركز، مطالبته للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرك العاجل؛ لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين. ويدعو المركزُ، المجتمعَ الدولي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين يعانون ظروفاً قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى، التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت قناة "فلسطين اليوم" في سلسلة تدوينات عبر منصة X)) إن مراسلها محمد منصور استشهد رفقة زوجته وابنه، بقصف إسرائيلي مباشر استهدف شقته في خان يونس. و
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: "نحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية ؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية". وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة
كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
بدورها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين "مجزرة"استهداف الاحتلال "المباشر" للزميلين محمد منصور وحسامشبات، وقالت في بيان إنها "جريمة تضاف إلى سجل الإرهاب الإسرائيلي".
وقالت إن "استهدافهما المباشر، جريمة حرب مروعة تهدف إلىطمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة". وأضافت أن "هذه الجريمة ليست حدثاً عابراً أو استثناءً، بلهي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفيةالصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفاً مباشراً لآلة القتلالإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة، فيأكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال".
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023، وعلى مدار 471 يوماً، تعمد جيش الاحتلال استهداف الصحفيين، ما أدى إلى استشهاد 211 صحفياً وصحفية، وفق مصادر رسمية.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق