ولي العهد.. ثقة في النفس وصانع التنمية والتقدم

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تأتي ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الثامنة في ظل تحقيق عدد كبير من الإنجازات والمشروعات الرائدة، وفي وقت تشهد فيه المملكة تطوراً كبيراً على مختلف الجهات، مليئة بالإنجازات على مختلف الأصعدة التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، فقد شهدت المملكة وتحت قيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين في السنوات الماضية تحولات نوعية أكدت من خلالها أن ولي العهد ربح الرهان وقاد المملكة إلى مسيرة النماء والتنمية التي بفضل الله تتوالى واحدة بعد الأخرى بعد أن رسم خارطة التحول في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، اللذين يقودهما مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ورؤية ولي العهد، مما أسهم في احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول، ومنافستها الدول الكبرى في الكثير من الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، وصارت المملكة قبلة العالم بعد أن انعكست خططه الداخلية في إصلاح الكثير من الأنظمة وإطلاق العديد من المشاريع الصناعية والتنموية وفتح الطريق أمام المواطن والمقيم للمشاركة في نهضة المملكة التي تشهدها حاليا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، اللذين نقلا المملكة إلى مصاف العالمية بعد أن جسدا ملامح التغيير التي زادت من ضياء المملكة وجعلتها محل التقدير العالمي وحصولها على إشادات دولية تؤكد أن قيادتنا بفضل من الله تحرص ليلا نهارا على أمن وأمان إخوانها المسلمين والعرب، وحتى أصدقائها، وما وقوفها مع فلسطين واليمن والسودان والعديد من الدول إلا دليل على حرص المملكة قيادة وشعبا على أن تعيش دول العالم في أمن وأمان وأن يتحقق النجاح للجميع، مما جعلها، خصوصا بعد إطلاق رؤية ولي العهد 2030، رقماً صعباً بين الأمم والشعوب لا يمكن تجاوزه.

فالمتابع لمسيرة الأمير محمد بن سلمان ومنذ أن تولى ولاية ولي العهد يرى ويشهد التغيرات التي شملت كافة المجالات ولم تتوقف عند مجال أو حد معين، على العكس كلما تحقق هدف مجال طلب ولي العهد الانتقال إلى المزيد من النجاحات لأنه لا يؤمن إلا بالفوز والتفوق ولا يرتاح له بال إلا براحة شعبه وسعادتهم، فمنذ أن تولى الأمير محمد بن سلمان مسؤوليته لولاية العهد قرر أن يحتفظ بالماضي وفي نفس الوقت يعيش الحاضر ويحقق التقدم والازدهار لوطنه وشعبه ويقودهم إلى العالمية، وهذا تحقق والجميع يشهد بذلك، ويكفينا فخرا أن مملكتنا الحبيبة باتت اليوم منبرا للتجمع والإصلاح وكلمتها لا يعلو عليها، بل ينتظر العالم عند أي حادثة أو خلاف كلمة المملكة؛ لإيمانهم أن قادتها لا يلتفتون خلف المصالح بل الأهم لديهم رؤية العالم يعيش في استقرار وأمن وأمان حتى تنعم الشعوب.

فمن فضل الله أن منّ علينا برجل كولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يملك الثقة في النفس في كل تحركاته، ودائما ينظر أن الأولوية هي لشعبه ووطنه، ولذلك بدأنا نعيش اليوم إنجازات كبيرة من يسمع بها يراها من المعجزات، فقد حول ولي العهد البعيد إلى قريب والمستحيل إلى حقيقة في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في المملكة. وبهذه المناسبة ندعو الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عراب رؤية 2030 التي نقلت المملكة إلى مصاف العالمية.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق