أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حركة حماس “ستدفع ثمنًا باهظًا” إذا لم تطلق سراح المحتجزين، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

في المقابل، دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، نصرة لغزة والقدس والأقصى، واحتجاجًا على ما وصفته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.

كما طالبت الحركة بتصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في مختلف المدن والعواصم، داعية إلى ممارسة جميع أشكال الضغط لإنهاء الحصار والعدوان.

ودعت حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال، مؤكدة على أهمية الخروج في مسيرات بمناسبة يوم الأرض في 30 مارس، رفضًا لسياسات التهجير والضمّ.

كما وجهت نداءً إلى الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حاسم لوقف التصعيد، وإلى خطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن القضية الفلسطينية.

1. وأكدت الحركة في ختام بيانها أن الأيام القادمة ستكون “أيام غضب عارم” ضد الاحتلال، داعية إلى استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى رفع الحصار عن غزة.