قال شاهين سعد الهديفي (الطالب بالصف الخامس بمدرسة فولتير الفرنسية) إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم في عمر 4 سنوات، وأن بدايته كانت مع تعلم اللغة العربية وقصار السور، مثل الإخلاص والمعوذتين، إضافة إلى حفظ آية الكرسي، ولم يكن يحفظ السور التي تزيد على نصف صفحة.
وأشار إلى أنه حفظ 8 أجزاء حتى الآن، لافتاً إلى أن حفظ القرآن الكريم يؤثر بصورة كبيرة على حياة المسلم، وأنه يلحظ ذلك بشعوره الدائم بالقرب من الله، لأن القرآن كلام الله، وحافظه من أهل الله وخاصته.
ونوه إلى أن القرآن يساعده في تعلم اللغة العربية، خاصةً وأنه ملتحق بمدرسة فرنسية، وهو ما يلاحظه في الفوارق اللغوية بينه وبين زملائه، مع الدراسة باللغة الفرنسية في المدرسة، خاصةً فيما يتعلق بمخارج الحروف، إضافة إلى ما يضيفه القرآن لحافظه وقارئه من ثقة بالنفس، وغيرها من الأمور التي تؤثر في حياة حافظ القرآن.
وأضاف: أسرتي مصدر كبير للمساعدة في حفظ القرآن الكريم، خاصةً والدي ووالدتي، فهما الحافز الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى، لاستمر في حفظ القرآن، وفي بداية حفظي للقرآن، كانت علي يد الوالدين بقصار السور، ثم وفرا لي المعلمين، والحقاني بمراكز حفظ القرآن، وصولاً إلى التحاقي بمدرسة النور.
وأشاد الهديفي بمركز النور، والروح الطيبة بين المعلمين والطلاب في المركز، وأن كافة الطلاب في المركز إخوة، والمعلمون دائماً قريبون من الطلاب، لافتاً إلى أن المركز وفر فرصة للطلاب للسفر معاً مرتين، الأولى كانت لمكة والمدينة المنورة، والثانية كانت للمدينة المنورة.
وتابع: أعتبر المعلمين في المركز كأهلي وأعمامي، فقد ساعدوني كثيراً في حفظ القرآن، وإن شاء الله أختم حفظ القرآن في مركز النور، وأطمح للعمل مستقبلاً في الأوقاف، سواء كان في مجال الدعوة أو غيره من المجالات.
0 تعليق