أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة أن الكويت دائماً ما تكتب مواقف إنسانية خالدة بأحرف من ذهب، مشيرة إلى أن عطاء أبناء الكويت في الحملة الوطنية للغارمين يمثل صفحة مشرقة جديدة تضاف إلى سجل الكويت الحافل بالعطاء والتكافل.

وأعربت الحويلة، في تصريح لـ«كونا»، عن بالغ فخرها واعتزازها بمساهمات جميع المتبرعين من أفراد ومؤسسات وجمعيات خيرية في هذه الحملة الوطنية.

وأكدت أن هذه الروح السامية تجسد أصالة المجتمع الكويتي الذي يستشعر مسؤولياته الإنسانية والوطنية تجاه أبنائه. وأضافت أن الحملة الوطنية ستستمر حتى 14 أبريل المقبل، موضحة أنها تتيح المجال لجميع الراغبين في المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل. ودعت الجميع إلى اغتنام الفرصة والمساهمة في رسم البسمة وتفريج الكربات، وتقديم الدعم للغارمين لإعادة الأمل والاستقرار إلى أسرهم. وأكدت الحويلة أن توجيهات القيادة السياسية الحكيمة وروح الإنسانية المتجذرة في قلوب أبناء الكويت كانت الدافع الأساسي وراء نجاح هذه الحملة، مشيرة إلى أن كل مساهمة اليوم هي زرع لخير سيحصده المجتمع غداً، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». وقالت الحويلة: «ستبقى هذه المبادرة الإنسانية التي احتضنها أهل الكويت دليلاً ناصعاً على سمو أخلاقهم ونبل مشاعرهم»، مؤكدة أن الكويت ستظل أرض الخير والعطاء، وأن أبناءها لا يترددون في تقديم الغالي والنفيس لخدمة مجتمعهم ووطنهم.