الزين الصباح: مساهمات الكويت والحلفاء في «التحرير» ... لم تغطِ فقط جميع التكاليف بل ولدت فائضاً مالياً كبيراً

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- السفيرة الكويتية:
- الشراكة الكويتية الأميركية امتزجت بالدماء وترسّخت بالسلام... والكويت حريصة على استمرارها
- عميق الامتنان للولايات المتحدة على قيادتها وشجاعة قواتها المسلحة
- «درع الصحراء» و«عاصفة الصحراء» لم تكونا مجرد انتصارات عسكرية بل أيضاً نموذج مالي مُبتكر مموّل من الكويت ومساهمات الحلفاء
- الكويت حرصت على ضمان عدم تحمّل الولايات المتحدة أو دافعي الضرائب الأميركيين أي أعباء مالية
- جهود استثنائية لرجال الإطفاء والهندسيين واختصاصيي النفط الكويتيين في إطفاء الحرائق
- خبرة الشركات الأميركية الرائدة كانت شهادة على قوة التعاون العالمي في تجاوز الأزمات البيئية والاقتصادية
- الكويت تحافظ على أحد أدنى معدلات التعرفة الجمركية عالمياً بنسبة ثابتة قدرها 5 في المئة لجميع الشركاء
- الكويت لا تفرض تعريفات حمائية على المنتجات الأميركية والعديد من السلع
- المؤسسات الكويتية والقطاع الخاص الكويتي لديها استثمارات كبيرة وإستراتيجية في الأسواق الأميركية
- الوزير لوتنيك أكد التزامه بمواصلة تعزيز وتوطيد العلاقات مع الكويت:
- أهمية الاستثمارات في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين
- إشادة بشراكة الكويت مع الشركات الأميركية في التعامل مع الحرائق
- تنويه بانفتاح الكويت كعامل رئيسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية المستقبلية

اجتمعت سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، الأربعاء، مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، وذلك في أعقاب تصريحات للوزير تتعلّق بالتحرير والسياسة الجمركية لدولة الكويت.

وذكرت السفارة الكويتية بواشنطن، في بيان نشرته وكالة «كونا»، أن الشيخة الزين الصباح، شدّدت خلال اللقاء على أن «الشراكة الكويتية -الأميركية امتزجت بالدماء وترسخت بالسلام»، مسلطة الضوء على الجهود الدبلوماسية التي نجحت في تشكيل تحالف دولي لتحرير الكويت في فبراير عام 1991.

منذ 8 دقائق

منذ 9 دقائق

كما أبرزت التأثير المستمر لتلك اللحظة التاريخية على الشعب الكويتي، مجددة عميق الامتنان للولايات المتحدة على قيادتها وشجاعة قواتها المسلحة، فيما أكد الوزير لوتنيك من جانبه الأهمية الدائمة لهذه الروابط التاريخية.

وشدّدت السفيرة الزين الصباح على الاعتزاز الكبير الذي يجمع البلدين الصديقين بتاريخهما المشترك، مشيرة إلى أن عمليتي «درع الصحراء» و«عاصفة الصحراء» لم تكونا مجرد انتصارات للدقة العسكرية والتعاون الاستراتيجي فحسب، بل كانتا نموذجاً مالياً مُبتكراً ممولاً من قبل الكويت ومساهمات الحلفاء.

وقالت إن دولة الكويت حرصت آنذاك على ضمان عدم تحمّل الولايات المتحدة أو دافعي الضرائب الأميركيين أي أعباء مالية في حرب تحرير الكويت.

وأشارت إلى أن المساهمات من الكويت والحلفاء لم تغط فقط جميع التكاليف، بل ولدت أيضا فائضاً مالياً كبيراً، مما يعكس الطبيعة الاستثنائية لهذا النهج.

وأضافت السفيرة الزين الصباح أن روح التعاون الدولي امتد لما بعد الحرب، مستشهدة بجهود مكافحة الحرائق الضخمة الناجمة عن حرائق آبار النفط الكويتية التي أضرمت عمدا خلال حرب الخليج.

جهود استثنائية

وأكدت الزين الصباح أن صمود الكويت وريادتها، لعبا دوراً حيوياً في إنجاح واحدة من أكبر عمليات إطفاء الحرائق في التاريخ وأكثرها فعالية، مشيدة بالجهود الاستثنائية لرجال الإطفاء والهندسيين واختصاصيي النفط الكويتيين، الذين عملوا بلا كلل، إلى جانب فرق دولية لمكافحة الحرائق أظهروا مهارات استثنائية وتصميماً وابتكاراً، في واحدة من أكثر عمليات مكافحة الحرائق تعقيداً على الإطلاق.

وأشارت إلى أن استجابتهم السريعة، إلى جانب خبرتهم، أسهمت في حماية موارد الكويت الحيوية وتسريع عملية تعافي قطاع النفط.

وتابعت أن الجهود المشتركة التي تم حشدها بسرعة، وتنفيذها بشكل استراتيجي، إلى جانب خبرة الشركات الأميركية الرائدة، كانت شهادة على قوة التعاون العالمي في تجاوز الأزمات البيئية والاقتصادية، فيما أشاد الوزير لوتنيك خلال اللقاء بشراكة الكويت مع الشركات الأميركية في التعامل مع الحرائق.

التعرفة الجمركية

وفي ما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، أكدت الشيخة الزين الصباح التزام دولة الكويت بسياسات السوق المفتوحة المؤيدة لقطاع الأعمال، مشيرة إلى أن الكويت تحافظ على أحد أدنى معدلات التعرفة الجمركية عالميا بنسبة ثابتة قدرها 5 في المئة لجميع الشركاء التجاريين، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

كما شدّدت على أن الكويت «لا تفرض تعريفات حمائية على المنتجات الأميركية، والعديد من السلع خاصة المستوردة لغايات العمليات العسكرية الأميركية معفاة بموجب القوانين الوطنية والاتفاقيات الاقتصادية».

من جهته، رحّب الوزير الأميركي بتلك الإجراءات، مشيداً بانفتاح دولة الكويت كعامل رئيسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية المستقبلية.

الاستثمارات

وفي الجانب الاستثماري، سلطت الشيخة الزين الصباح الضوء على التواجد الاقتصادي الكبير لدولة الكويت في الولايات المتحدة، ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الى جانب القطاع الخاص.

وقالت إن المؤسسات الكويتية والقطاع الخاص الكويتي لديها استثمارات كبيرة وإستراتيجية في الأسواق الأميركية، وذلك يعكس ثقة الكويت العميقة في قوة ونمو الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل، فيما أكد الوزير لوتنيك أهمية هذه الاستثمارات في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.

واختتم الاجتماع بتوجيه الوزير الشكر للسفيرة الزين الصباح على النقاش المثمر، مؤكداً التزامه بمواصلة تعزيز وتوطيد العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت، فيما أكدت السفيرة الزين الصباح من جانبها حرص دولة الكويت على ضمان استمرار هذه الشراكة التاريخية وازدهارها لأجيال قادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق