قال حسن جاسم العلي (الطالب في الصف الأول الثانوي بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية) إنه يحفظ 7 أجزاء من القرآن الكريم، وأنه بدأ في حفظ القرآن الكريم بالقاعدة النورانية في عمر الخمس سنين، وأنجزها بعمر 7 سنوات، ثم استمر في حفظ القرآن من وقتها وحتى الآن.
وأضاف: أخصص 4 ساعات من يومي لحفظ القرآن، ولا يؤثر ذلك على دراستي ومذاكرتي، ووالدي حريص على مواصلتي لحفظ القرآن الكريم، فقد ألحقني بالمراكز القرآنية، الأمر الذي يسهم في تقوية حفظي وتنشيط ذاكرتي. وأوضح أن حفظ القرآن الكريم له تأثير إيجابي على تقوية ملكة الحفظ لديه، ما يسهم في تحسين أدائه الدراسي.
ولفت إلى أن القرآن له أثر واضح في حياة المسلم، بأن يعلمه كيف تكون علاقته مع الآخرين، وكيف يتحاور مع الآخرين، ويحترمهم، والكثير من الآداب، كآداب المسجد وآداب القرآن، وغيرها من الأمور التي لها تأثير إيجابي على حياة المسلم، مؤكداً أنه ينوي الاستمرار في حفظ القرآن حتى يختمه.
وأشاد العلي بمركز النور وما يقدمه من تعليم وبرامج للطلاب الملتحقين به. وأوصى كل من لا يحفظ القرآن بأن يبدأ في هذه الخطوة.
ونوه إلى أن كل طالب يمكنه أن ينظم وقتا يوميا لحفظ القرآن، بجانب الأوقات التي يخصصها للدراسة، وأنه سيجد أثر ذلك في حياته، كإضفاء الاحترام والتقدير في التعامل مع الزملاء، وغيرهما من الأمور التي سيجدها الطالب في حياته.
0 تعليق