أكد عبدالله جاسم العلي (الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية) أنه بدأ في حفظ القرآن وعمره 5 سنوات، وكانت البداية بالقاعدة النورانية لعامين، وفي عمر 7 سنوات بدأ في حفظ القرآن، ويحفظ حتى الآن 7 أجزاء.
وأشار إلى أنه ينوي الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، وأن دخوله للمرحلة الثانوية لن يعرقل استمراره في الحفظ، لأنه يخصص وقتا للمذاكرة وآخر للحفظ، الأمر الذي لا يؤثر على المذاكرة.
ونوه إلى أن الوالد يساعده ويحفزه بصورة مستمرة لحفظ القرآن الكريم، عبر إلحاقه بالمراكز القرآنية، والتي كانت تتضمن الكثير من البرامج المحفزة لحفظ القرآن.
وقال العلي: التحقت بالعديد من المراكز القرآنية، والتي يعد مركز النور القرآني التربوي أفضلها، خاصةً من ناحية الحفظ والانجاز، والوقت المخصص للطلاب، وتخصيص وقت فراغ للطلاب، الأمر الذي يحفز الطلاب على الاستمرار، وأحضر يومياً إلى المركز عدا يوم الخميس من كل أسبوع.
وأضاف: لحفظ القرآن تأثير واضح على حياة المسلم، ولله الحمد، حفزني القرآن على الكثير من الأمور الإيجابية كالصلاة وغيرها من الأمور الدينية التي أحرص على الالتزام بها.
ونصح من لم يحفظ القرآن الكريم بأن يُقدم على هذه الخطوة، والتي يرى أنها خطوة هامة في حياة المسلم، لأثرها على كل شيء في حياته، وأن المسلم عليه أن يحفظ أكبر قدر من الأجزاء، بما يعينه في الصلاة، وأن يصلي في كل صلاة بآيات جديدة، فلا يكرر نفس الآيات في كل صلواته.
ونوه إلى أهمية أن يُعلم حافظ القرآن غيره، حرصاً على الأجر العظيم الذي يحصل عليه مُحفظ القرآن، وأن أجره يزيد مع الوقت، مع تحفيظ هذا الشخص لغيره.
وأشاد بما يوفره مركز النور من حصص في الفقه والتفسير والسيرة، لأنها تفقههم في أمور دينهم، وتزيد من معارفهم الدينية.
0 تعليق