عممت وزارة الشؤون الإسلامية على خطباء المساجد خطبة عيد الفطر المذاعة والتي تضمنت إخلاص الدين لله والحرص على صنائع المعروف وفعل الخيرات.

واحتوت الخطبة الموزعة على عناصر وعناوين رئيسية جاء فيها:

اعْلَمُوا أَنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ أَعْظَمَ اللهُ قَدْرَهُ، وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ فِيهِ مِنَ الْآلَاءِ وَالنِّعَمِ مَا يُوجِبُ شُكْرَهُ، أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْكُمْ فِطْرَهُ وَحَرَّمَ عَلَيْكُمْ صَوْمَهُ، وَتَوَّجَ بِهِ شَهْرَ الصِّيَامِ، وَافْتَتَحَ بِهِ أَشْهُرَ الْحَجِّ إِلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ وَجَعَلَهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ بَعْدَ أَدَائِهِمْ فَرِيضَةَ صَوْمِ الشَّهْرِ، وَشَعِيرَةً مِنْ شَعَائِرِ دِينِهِ.

إِنَّكُمْ صُمْتُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَقُمْتُمْ لَيَالِيَهُ تَرْجُونَ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الثَّوَابِ وَزِيَادَةَ الْإِيمَانِ، وَقَدْ وَعَدَ سُبْحَانَهُ مَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ - إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا -بِالرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ.

لَقَدْ خَلَقَكُمُ اللهُ لِعِبَادَتِهِ فَاعْبُدُوهُ، وَأَمَرَكُمْ بِإِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ فَأَخْلِصُوهُ، وَجَعَلَ الشِّرْكَ بِهِ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ فَاجْتَنِبُوهُ، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَحَافِظُوا عَلَيْهَا فِي الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَأَدُّوا الزَّكَاةَ وَاحْرِصُوا عَلَى صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ وَفِعْلِ الْخَيْرَاتِ، وَحَافِظُوا عَلَى أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ وَأُصُولِ الإيمان.

لَقَدْ كَرَّمَ الْإِسْلَامُ الْمَرْأَةَ وَرَفَعَ شَأْنَهَا وَأَعْلَى قَدْرَهَا، وَجَعَلَهَا صِنْوَ الرَّجُلِ فِي أَصْلِ التَّكْلِيفِ، فَاتَّقِينَ اللهَ فِي أَنْفُسِكُنَّ وَحَافِظْنَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ فِي أَوْقَاتِهَا فَإِنَّهُنَّ مِفْتَاحُ كُلِّ خَيْرٍ.