العيد في غزة.. وسط الدمار والنار

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم القصف والدمار، أصر أهالي قطاع غزة على الاحتفال بعيد الفطر الذي يمر عليهم في ظل أوضاع عصيبة حيث فجر الاحتلال الإسرائيلي شلالا من الدماء خلال الأيام الماضية.

فوسط محاولات جديدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، أعرب الغزيون اليوم عن آمالهم بانتهاء الحرب التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف شخص في القطاع.

منذ 33 دقيقة

منذ 4 ساعات

وأدى السكان صلاة العيد بين أنقاض المساجد، متذكرين أهاليهم الذين استشهدوا في الحرب وربما لم يتمكنوا من دفنهم، وسط تقارير عن وجود آلاف الجثث تحت الركام مع صعوبة استخراجها.

ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، «صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة».

وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة، وفق «العربية.نت».

وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

وأشار المركز إلى «تدمير الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحَصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل».

وفي ظل نقص شديد في الموارد مع منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المدمر، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة ولو ضئيلة مع قدوم العيد، عبر صناعة بعض المخبوزات البسيطة في أفران وقودها الحطب، حيث يشح الوقود التقليدي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق