مواطنون لـ "الشرق": إقبال استهلاكي كبير على مبادرة الخراف المدعمة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقتصاد محلي

16

التنظيم سار بشكل جيد في نقاط البيع حتى نهاية رمضان..
31 مارس 2025 , 07:00ص
alsharq

    -أشاد عدد من المواطنين بمبادرة اللحوم المدعمة الخاصة بشهر رمضان، والتي تم إطلاقها من قبل وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، حيث وفرت من خلالها الحلال المحلي والمستورد بسعر 1000 ريال للخروف الواحد، مؤكدين على التنظيم المحكم لهذه الخطوة في مقاصب ودام في مناطق الشمال، والخور، وأم صلال، بالإضافة إلى الوكرة، والشحانية، وأبو نخلة، مع إمكانية الشراء عبر التطبيق الإلكتروني للشركة، مع الذبح الفوري، وتقديم خيمة مكيفة مقسمة إلى أماكن مخصصة للمستفيدين من الرجال والنساء وكبار القدر.

في حين نوه البقية بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها كل من وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، ما مكنهما من إخراج هذه المبادرة بالصورة المرغوب فيها من طرف المستهلكين،، داعين الجهتين إلى مواصلة العمل بهذه الوتيرة، والتركيز مستقبلا على تطوير هذه المبادرة، وبالأخص بالذات من ناحية الكميات المعروضة من الحلال، والسير بها نحو مستويات أكبر من أجل وضع الأفراد في أحسن الظروف، مع الحرض على مضاعفة عدد الخراف المحلية المعروضة من خلال هذه الخطوة، وضم جميع العزب الوطنية، القادرة مع الإمكانيات التي تملكها على لعب دور أضخم في مبادرة اللحوم المدعمة، التي تعتبر وسيلة فعالة للحد من ارتفاع أسعار اللحوم في موسم الصيام، الذي يشهد زيادة على مثل هذه المنتجات الغذائية.

    - مبادرة ناجحة

وفي حديثه لـ الشرق أشاد راشد المري بمبادرة الخراف المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، والتي تم من خلالها توفير كميات كبيرة من الحلال المحلي والمستورد، من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من المنتجات في موسم الصيام، لافتا إلى الجودة الكبيرة التي تمتعت بها الخراف المعروضة، بالأخص المحلية منها التي تعد المطلب الأول للمستهلكين داخل السوق، كونها الأكثر أمانا بالنسبة لهم والأفضل من حيث القيمة الغذائية، داعيا الجهات المسؤولة عن هذا القطاع إلى العمل على الرفع من كميات الحلال المحلي المطروح في مثل هذه المبادرات، بالذات مع قدرة العزب الداخلية على تحقيق ذلك، بالنظر لما تملكه من أغنام.

وقال المري إن التطويرات الكبيرة التي شهدتها المبادرة في الأعوام الماضية، ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذه المبادرة، وسهلت للمستهلكين الوصول إلى الأغنام بطريقة عصرية تختصر عليهم الوقت والجهد، ناهيك عن الطرق الآمنة والصحية التي يتم من خلالها ذبح الخراف، وسلخها وتسليمها للمستهلكين في المقاصب المتنوعة لشركة ودام في كل من مناطق الشمال، والخور، وأم صلال، بالإضافة إلى الوكرة، والشحانية، وأبو نخلة، مع توصيلها للبيوت وبرسوم بسيطة، شاكرا في الختام كل الأطراف القائمة على هذه المبادرة، التي تمكنت هذه المرة وككل عام في توفير ما يلزم المواطنين والمقيمين في الدولة، ما يعكس اهتمام المسؤولين في البلاد بدعم المستهلكين وتقديم يد العون لهم في هذه المواعيد، في إطار تمكين عناصر المجتمع القطري من أعلى درجات الارتياح.

20250331_1743397263-64651.jpg?1743397263

    - اللحوم بأسعار مدروسة

وهو ما سار عليه السيد خالد الهاجري الذي نوه كثيرا بمبادرة لحوم الأغنام المدعمة لشهر رمضان، والتي أقرتها وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية بهدف توفير اللحوم للمستهلكين بأقل الأسعار الممكنة في مثل هذه المواسم التي يزداد الطلب فيها على اللحوم، وذلك بغرض التقليل من وطأة المصاريف على المستهلكين في رمضان، مرجعا الفضل في مثل هذه المبادرات إلى الجهات المسؤولة على هذا القطاع في الدولة، والرامية بصفة مستمرة إلى ضمان العيش الكريم بالنسبة للمواطنين، سواء كان ذلك خلال المواسم الدينية أو في غيرها من المواسم الأخرى.

وشدد الهاجري على أن أحد أبرز الإيجابيات التي ستعود بها هذه المبادرة استقرار الأسعار، وتسقيفها عند الحد الذي يسمح للجميع بالوصول إلى اللحوم على اختلاف شرائح المستهلكين من حيث المداخيل الشهرية، في هذا الموسم المتسم بارتفاع الحاجة لهذه المنتجات الضرورية على موائد الإفطار، ما قد يدفع بالأسعار إلى الزيادة لولا تدخل المسؤولين في الدولة من خلال مثل هذه المبادرات، التي تعد عادة سنوية تدل على حرص القيادة الرشيدة للدولة على وضع المستهلكين في أريح الظروف.

    -  إقبال كبير

بدوره صرح السيد معتوق التميمي بأن مبادرة الخراف المدعمة في هذا العام شهدت إقبالا كبيرا منذ أول أيامها، وهو ما كان متوقعا منذ الاعلان عنها بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين في كل موسم سواء تعلق ذلك بشهر الصيام أو عيد الأضحى، وذلك للعديد من الأسباب أهمها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم المقدمة في هذه المبادرة، معتبرا إياها الأفضل حتى من حيث الفوائد الغذائية في ظل تقديمها للمستهلك مباشرة، وعدم خضوعها لعمليات التبريد، بالإضافة إلى أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة.

وأشار التميمي إلى أن نجاح وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، وهما الجهتان القائمتان على هذه المبادرة في توفير عدد ضخم من الخراف من الحلال، أدى إلى تحصين السوق الوطني من الوقوع في أي أزمة نقص لهذه المنتجات خلال شهر الصيام، بالرغم من تضاعف الطلب عليها، داعيا أصحاب العزب المحلية إلى الاجتهاد أكثر في المرحلة المقبلة من أجل الاستفادة من هذه المبادرة، بترويج أكبر عدد ممكن من الخراف.

    - استقرار الأسعار

من جانبه صرح أحمد الهتمي بان مبادرة الخراف المدعمة لهذا العام لم تنجح من ناحية توفير الأغنام فقط، بل تعدت ذلك إلى العديد من الأمور المهمة، أولها تثبيت الأسعار والحفاظ على استقرارها في نقاط البيع الأخرى غير المعنية بهذه المبادرة، مشددا على الدور الذي لعبه تحديد أثمان الحلال المدعم بنوعيه المستورد والمدعم بـ 1000 ريال قطري، في حماية المستهلكين من ارتفاع الأسعار خلال هذا الموسم بسبب طمع بعض التجار، الذين قد يلجأون إلى زيادة أسعار اللحوم، بحثا عن تحقيق أرباح أكبر مع تضاعف الطلب عليها.

وبين الهتمي ذلك بالإشارة إلى أن اختلاف الأسعار بين نقاط البيع الخاصة بشركة ودام الغذائية ونظيرتها الخاصة بالتجار لم يتجاوز المائتين والخمسين ريالا في أسوأ الحالات هذا العام، ما أعطى الجميع القدرة على اقتناء أضحية في هذا العام، قائلا إن تفكير قلة من التجار في زيادة الأثمان خلال هذه الفترة كان ليكشفهم داخل السوق، داعيا الجهات القائمة على هذه المبادرة إلى الاستمرار فيها خلال الأعوام القادمة، وتكريسها كآلية لا يستغنى عنها في هكذا مواسم لتسقيف أسعار الأغنام في جميع الأسواق بطريقة غير مباشرة، مشددا على أن طرح هذه الكميات من الخراف في هذه المبادرة يمنع من الوقوع في أي أزمة نقص لهذا المنتج خلال شهر الصيام، بالرغم من زيادة الحاجة إليه، داعيا أصحاب العزب المحلية إلى الاجتهاد أكثر في المرحلة المقبلة من أجل الاستفادة من هذه المبادرة، بترويج أكبر عدد ممكن من الخراف.

وتابع الهتمي: مبادرة الخراف المدعمة في هذا العام تشهد اقبالا كبيرا، وهو ما كان متوقعا منذ الاعلان عنها بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين للعديد من الأسباب، أولها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم المحلية، التي قد تكون أفضل حتى من حيث الفوائد الغذائية لعدم خضوعها لغرف التبريد، بالإضافة إلى أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة.

20250331_1743397263-90032.jpg?1743397263

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

أخبار ذات صلة

0 تعليق