شهدت مختلف محافظات مصر، اليوم، تجمعات حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشد ملايين المواطنين في وقفات تضامنية للتعبير عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ومساندتهم لمواقف القيادة السياسية المصرية تجاهها.
وفي مشهد يعكس وحدة الشعب المصري وارتباطه العميق بفلسطين، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تؤكد أن عيد هذا العام هو “عيد فلسطيني”، تأكيدًا على تضامنهم مع معاناة الفلسطينيين.
من القاهرة إلى الإسكندرية، مرورًا بالدلتا والصعيد، اجتمع المواطنون في المساجد والميادين العامة، مؤكدين تأييدهم لجهود مصر الدبلوماسية في دعم الحقوق الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بوقف التهجير القسري ورفض الاستيطان الإسرائيلي.
أخبار تهمك
خطبة العيد الفطر من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
المحافظون يؤدون صلاة عيد الفطر ويشيدون بجهود الأوقاف خلال رمضان
موقف مصر الثابت في دعم فلسطين
في خطب العيد، شدد المتحدثون على أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان الشعب المصري، مؤكدين وقوف مصر بكل قواها إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال. كما أعادوا التأكيد على موقف القيادة السياسية الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما حملت الوقفات التضامنية رسالة واضحة، بأن هذه المظاهرات ليست مجرد تعبير عن المشاعر، بل تأكيد على استمرار دعم مصر الثابت لفلسطين في المحافل الدولية، وضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
رسائل حماسية وتفاعل شعبي واسع
وأعربت الحشود التي توافدت في جميع أنحاء مصر عن رفضها لما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من تهجير وتدمير، مرددين هتافات مؤثرة مثل “فلسطين في القلب” و”القدس عربية”، في مشهد يعكس مدى التلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، التي تظل قضية العرب والمسلمين الأولى.
0 تعليق